المحاضراتِ
التي أرادها
البارون
لم تطبع بعد
لأقفَ عندَ فصلٍ
أو إفتراض
كلما وقعَ البصرُ
على دوائرَ
توزعت في السقوف
بما كتبَ عليها
وأشكُّ بما يقربني
منَ الدائرةِ الاخيرةِ
وبعدُ المحاضرات
التي أرادها البارون
أشكُّ
بما يقربني
من الدائرةِ الاخيرةِ
فيما وزعت النافورَةُ
الاباءَ الطيبينَ
على المقاعد
قبلَ هذهِ السنين
إمتلآت كفيَ
بالالات النحاسيةِ
و(المصقول)
ولم تعد الاشياءُ
تشطحُ بالعمومياتِ
والجسدُ (بالبجامه)
وأنا
أرى العصرَ القريب
ومنخاري النادلِ
وأقولٌ لنفسيَ:
تأكد من المصطلحِ
قبلَ نومكَ
وما وضعَ في قيثارةِ
فرجيل
أشكُّ
بما يقربني
من الدائرةِ الاخيرةِ
وقد فقدتُ البريدَ
في الحافلةِ
العموميةِ
ليوميَ هذا
أصطادُ الحشرات
بالاسفنيك
والاسماءَ في السقفِ
فيها أبُ
وبعضها خلت
ن إبنٍ
وبعضها من
رضيَ اللهُ عنهُ
وأقسمُ بالخبزِ
أمامَ الدائرةِ الثالثةِ
أن لا أرى الحريمَ
وهنَ على جدران المرمر
ها أني في تلكَ الدائرَةِ
أرى الابَ على الجسرِ
أعادني
الى
الفكرةِ القديمةِ
في قبول الوزنِ
لم أجد بينَ وسائلَ الإيضاحِ
ذلكَ الهيكلُ العظمي
وَمٌخَ البارون

وتلكَ ا لمحاضراتِ
التي لم تطبع بعد
سوى مايتطايرُ
فوقَ رأسي
من رُذاذ النِفط الاسود
بقيتا أذاني
في الالات النحاسيةِ
ولساني
في (المصقول)

غيرُ مكترثٍٍ
بليلةِ
الاربعين
وما يحلُ على جسدي
من عِقاب

* قرداش تغني أخي باللغة التركية


شاعر عراقي/مقيم في تركيا
[email protected]