خدعته الوصايا
تجلّى بِوَهْمٍ في صداها
تُراب البلاد مفروشة بِرحيقِ الأمل
حينما أَسْتَلْقَى
غرزة الطحالب رحيق سمومها في دمهِ.
***
كلّ ليلة يواجه المرآة
وكلّ مواجهة يمتعض
لِقَوَارِب مُثقلة بجثث الإحباط
تتنقل بين ضفاف التجاعيد...
***
قُفْل الذكريات صَدِئ
معلّق كتعويذة على بابٍ ينتظر طَرَقات
فات أوانها ...
***
المطرُ يؤطرالعاصفة
بجنونِ الهدوء
ويُربك بِسيله كهف السؤال...
***
لِمَ لا تلّم حبلك؟
غسيلهم في قائمةِ الحضور لِمهرجان الرقص
غسيلك لا يزال ينتظر الجفاف...
***
مُتخمةٌ وسادتك بشظايا الحروب
وجوه تتسلق بصرخاتها رماد الذاكرة
الرماد الذي نأى الموت عن ضفافه...
***