ترجمة صالح كاظم: حين سئل غنتر آيش (1907-1972) عن هذه القصيدة قال أنها quot;قصيدة غريبةquot;، وانه لم يكن ليكتبها لولا إرتباطها بواقعة حدثت. وإيضاحا لذلك تحدث الشاعر عن البيت الذي يسكنه موضحا أنه غالبا ما يمسه شعور من الغربة quot;حين تأتي الرياح الموسميةquot;، فيشعر كما لو كان مقيما في قفص من quot;الكريستالquot;، أو كما لو كان غارقا في الماء. وكان يرى أحيانا أسماكا تعوم في إتجاهه، حالما يفتح الشباك.
حين فتحت النافذة
دخل سرب من سمك الرِنجة عائما
الى غرفتي. بدا كما لو كان يواصل طريقه.
كذلك وسط أشجار الكمثري
كانت الأسماك تعبث.
غير أن اكثرها بقي في الغابة،
محلقا عبر المرابي وحفر الحصى.
أنها لمزعجة هذه الأسماك،
أكثر إزعاجا منها هم البحارة (بما فيهم أصحاب المراتب الراقية مثل مسيّري السفينة والقباطنة)
الذين غالبا ما يمرون على نافذتي ويطلبون النار
لتبغهم الرديء.
أريد أن أنتقل من هذا البيت.
دخل سرب من سمك الرِنجة عائما
الى غرفتي. بدا كما لو كان يواصل طريقه.
كذلك وسط أشجار الكمثري
كانت الأسماك تعبث.
غير أن اكثرها بقي في الغابة،
محلقا عبر المرابي وحفر الحصى.
أنها لمزعجة هذه الأسماك،
أكثر إزعاجا منها هم البحارة (بما فيهم أصحاب المراتب الراقية مثل مسيّري السفينة والقباطنة)
الذين غالبا ما يمرون على نافذتي ويطلبون النار
لتبغهم الرديء.
أريد أن أنتقل من هذا البيت.
التعليقات