فَتَحَ الوحدةَ لجسَدِه،
وارتمى كنرجسةٍ تُغنّي للأشياء مِيْتَتَها.
حدّقَ في اختفاءِ الله...
وَضَعَ العاصِفةَ في قفَصٍ،
والمِشْطَ،
وبَقيّةَ الليل،
ومِرآةً صَغيرةً كمِقلاةٍٍ؛
في مُسودة القصيدة.
تَوَسّدَ الأجندةَ،
ثمّ نامَ
عامًا مِنَ النَّهارِ،
بلا أحلامِ يقَظة أو
مُناسبَاتٍ تَقتضي النَّظَرَ
إلى المرآة!