الأفعى بلا رأس و لا ذيل: المختار من قصيدة النثر الفرنسية
ترجمة عن الأصل الفرنسي وتقديمات عبد القادر الجنابي
تنبيه: هنا معظم ما جاء في الكتاب الذي صدر عن دار النهار عام 2001 تحت عنوان quot;الأفعى بلا رأس ولا ذيل: أنطولوجيا قصيدة النثر الفرنسيةquot;. والغريب أن الكتاب لم يوزع في اي بلد ولم يره سوى عدد من الأشخاص العرب ومعظمهم أصدقاء. بل حتى لم يذكر في موقعالنهار لبيع الكتب.لماذا، يا ترى، تقوم دار نشر جدية كالنهار بطبع كتاب ثم ترميه في السرداب؟ هل تعمد عدد من اصدقاء الدار الشعراء والنقاد الخائفين من أن تعرف حقيقة قصيدة النثر فلا تعود هناك أهمية لكل ترهاتهم النظرية والشعرية المغلوطة، أم مجرد عدم مبالاة غريبةمن دار كالنهار؟ أعرف ذلك الشاعر الصديق الذي منع عرضا نقديا (كتبه زميله في العمل)ان ينشر في صفحته الثقافية المشهور بها، لكنه لا يتواني عن إعلاء كتاب أميين، لقاء خدمات منزلية،كروائيين وشعراء ناهيك أنه يعرف أن لا خطر فيهم ولن تقوم لهم قائمة رغم كل نعوت العبقريةالتي يتبرك بها عليهم. المهم، اني مقتنع اقتناعا كاملا لو كانت صدرت انطولوجيا كهذه في اول ستينات القرن العشرين، لتغيرت الحركة الشعرية بأكملها ولسبب بسيط هو كنا فهمنا ماذا تعني قصيدة النثر لدى الفرنسيين والأوروبيين عامة. ومع أن هذا الظهور متأخر، لكن لا تزال أهمية الموضوع سارية المفعول.
الإهداء: إلى أنسي الحاج الذي جاءت منه quot;لنquot; فكانت للنثر ولادة شعرية وللشعر ولادة جديدة في قلب النثر.
ليغرّد النثر عارياً ويسكت ملاك النظم
ما إن أطلق فنيلون روايته quot;تليماكquot; التي اعتبرها بوالو quot;قصيدة نثرquot;، حتى طفق النثر يسري في جسد اللغة الفرنسية وشرايينها الشعرية بحثاً عن توأمه: quot;النثر الأعلىquot;. وها هو هودار دي لا موت يصرخ: quot;النظم مضايقة، فلنكتب بالنثر... فلنقدم للناس قصيداً غير موزون.quot; لكنّ رغبة الهروب من البيت، من سقف القافية وجدران الوزن، أخذت تزداد حباً بفضاء النثر المفتوح(التفاصيل)
قصيدة النثر ما قبل بودلير: برتران ودومييه
لم ير كتابهُ الأول والأخير Le Gaspard de la nuit (غاسبار الليل) النورَ إلاّ بعد عام ونصف على وفاته. أشرف على إنجازه فكتور بافي ودافيد دانغر؛ صديقان وفيان لم يدركا أنّهما بتحقيق وصيته، يفتحان أفقاً لم يحلم به الشعر من قبل (التفاصيل)
بودلير: البيان الأول و13 قصيدة نثر
تبرهن الدراسات البودليرية منذ مطلع ستينات القرن العشرين على أن قصائده النثرية تحظى بدراسات أكثر مما ناله كتابه quot;أزهار الشر.quot; وهذا لم يحصل فقط مع بودلير، بل مع مالارميه الذي أصبحت أعماله النثرية اليوم محط دراسات جدية (التفاصيل)
مالارميه: قصيدة النثر كامّحاء الشاعر
إن كانت قصائده النثرية الأولى تكشف عن تأثيرات بودلير وبرتران، إلا أن مالارميه يُعتبر صاحب ثورة شعرية خاصة به لا تقل عن ثورة بودلير الثانية المتمثلة في قصائده النثرية. وثورته هذه تتلخص في سعيه داخل اللغة إلى نسف ثنائية نظم/نثر.(التفاصيل)
رامبو: سبع قصائد نثر
في العدد المزدوج (6/7) من quot;فراديسquot; والمخصص، لأول مرة في تاريخ اللغة العربية، لقصيدة النثر الأوروبية، نموذجا وتنظيرا، كتبتُ في مقدمة الصفحات المخصصة لرامبو مايلي: quot;ترك رامبو، قبل اختفائه (التفاصيل)
الترجمة كقصيدة نثر: أغاني بيليتيس
كتاب quot;أغاني بيليتيسquot;، المشهور شهرة الكتب المقدسة، يعتبر واحدا من اعظم إنجازات قصيدة النثر الفرنسية. عندما طبع سنة 1895 قدمه الشاعر الفرنسي بيير لويس ( 1870- 1925) كترجمة أمينة لقصائد غير منشورة ألفتها امرأة(التفاصيل)
قصيدة النثر في الأمداء البعيدة: كلوديل وسيغالين
آنذاك، ما بين أفول القرن التاسع عشر وفجر القرن العشرين، انعطفت الحاجة الإبداعية من الرتابة الرمزية لأدب الرحلات المتخيلة، إلى خوض مغامرة العلامة المفتوحة على أرض الواقع (التفاصيل)
ماكس جاكوب: إعادة صياغة مفهوم قصيد النثر
ولد ماكس جاكوب في كامبير (مقاطعة بريتانيا) في الثاني عشر من تموز سنة 1876 لعائلة يهودية. وذات ليلةٍ من ليالي 1909، تجلّى له المسيح في غرفته الباريسيّة، طالعاّ فجأة من أيقونة معلّقة على الحائط (التفاصيل)
ثماني قصائد نثر لبيير ريفردي
عندما طلبت دار نشر من بيير ريفيردي ( 1889-1960) معلومات عن حياته كان جوابُه:quot;وُلدَ في... مات في ...لا توجد أحداث، لا توجد تواريخ لا شيء وهذا أمرٌ رائعquot;.وعلى سؤال quot;جريدة الشعراءquot;: quot;لماذا تكتب قصائد؟quot; (التفاصيل)
السوريالية وقصيدة النثر: بروتون وايلوار
اصدر بروتون سنة 1919 مجموعته الشعرية الأولى تحت عنوان quot;محل الرهوناتquot; Mont de pieacute;teacute; وكأنه يسدد ديوناً أدبية للشعراء الذين تأثر بهم، وتتجلى فيها بكل وضوح تأثيرات رامبو، فاليري، مالارميه، ريفيردي وابولينير (التفاصيل)
قصيدة النثر المفتوحة: ميشو، شار وبونج
من أصل بلجيكي، ولد هنري ميشو في مدينة نامور سنة 1899، ويرحل فيما بعد إلى بروكسل للدراسة لدى اليسوعيين. وفي العام 1920، ترك الطب ليصبح نوتيّاً في مركب ذي صاريتين. (التفاصيل)
لوتريامون وبيرس وقصيدة النثر
ولد ايزيدور دوكاس (المعروف باسم لوتريامون، المحرّف عن عنوان رواية لاوجين سو) عام 1846 في مونتفيديو عاصمة الاورغواي، من أبوين فرنسيين مهاجرين. وقبل أن يبلغ السنتين، ماتت والدته. (التفاصيل)
التعليقات