اسقطته الحرب على أحلام ضالة
وبلاد بعيدة!!
ولغات تتمضمض بالجمر!!!
اسقطته السكرة على طاولة مكسورة
وضحكات ماجنة
ونساء يركضن بالخطيئة دونما تفاحات او قمصان..
كلما راودته الحرب هرب جنوبا
دون هتافات أو رايات!!
وكلما جاءته السكرة هرب شمالا
دون اغاني الحطابين،،،
او اغاني العمال المغلولين الى ساعات الجمر،،
ليس هو الوحيد الذي يشهر الاكاذيب
والامنيات
والشتائم
وليس هو الاخير في قائمة الموتى/الاحياء
ما بين حرب وحرب
ثمة حرب ثالثة للمراثي،
انها حربنا الباسلة
او حربنا الخائنة لافرق!!!
لا شيء يمنحه يقظة المحارب او يقظة
الرائي سوى قمر تأكله الحوت،
أويأكله اليساريون
على مائدة السكارى واصحاب الفقه المغشوش!!!
لاشيء يبادله الشتائم والضجيج
والقبلات الباهتة،
سوى اولاد يفترشون الشوارع بالفرائس
والهتافات التي تغسل السماء بالغوايات!!
أونساء يصنعنّ المراثي العائلية،كلما كرر الموت لعبته
الباهظة...

يعرف المواطن الاخير!!!
ان الحروب اكاذيب ساخنة!
و المنفى كذبة طازجة!!!
وان الجلد يكرر لعبته في الغواية...........
كلما بادلته الانثى شتائمها وعريها
وبياضها، يصطنع الاف الاكاذيب الملونة
ويطلقها كالبالونات!!!!!
فما تصنعه البلاد،تصنعه الضلالات
وقراطيس المحارب المخدوع!!!!
وما تصنعه المنافى تأكله الامنيات
عند خائنة المباغي والجلود المباحة للاخطاء!!!!!
وما!!!!
البنفسج يؤجل موته
للموسم الباذخ،،،ويترك المواطن الاخير
لحروبه الجديدة!!! حروب الطواحين،
والحانات والبلاد المخدوعة بالمرارات!!
المواطن /المحارب/المنفي/ الطائفي/ العولمي/
المجنون/ الانكشاري،،
ليس هو الاخير في شتائمه!
ليس هو المواطن المبجل في الهتاف!
وليس هو العاطل المدثر بالنعاس!!
الحرب الاولى اخذته الى النوم،وصناعة المدن
والحرب الثانية اخذته الى السكرة!!!
والحرب الثالثة اخذته الى اكاذيب الطوائف!
الكل يمارس اكاذيبه الباهضة
عند الغواية،
لكنه الوحيد الذي اطلق!!!
النار على الاخرين، العيارين، الشطار،
المحاربين، اليساريين، اصحاب العربات،
مشعلي الحرائق،،،
ليبيع وحده اكاذيب البلاد
على روحه العاطلة.....