إلى.. محمد خضير

هل الأمل هو موضوع للألم.. أم في خلودنا العراقي يكون الألم موضوعا للأمل..؟ هل هي حكاية quot;الشفيعquot; وقد تزاحمت في طياتها الدلالات حتى لا يولد مضمون جديد إلا ويتناهبه دليل ضائع من ورائه دليلٌ ضائع؟


لن أغلق الأبوابَ

محمد خضير: خلود الشاعر

لن أنسى
شعبي الذي يفركه التاريخُ في الوادي
أشجاره الفاخرةْ
تعضُّ أثمارَها
أطفالُه يكنزونْ
صمتاً لأحلامهم
دعني
فقد جُنَّ الصدى همسا
ما كانَ.. قد كانَ
فماذا يكونْ؟

***

خذني الى قيامة القصّة ْ
حيث أرى الأبناءْ
تصحبهم أخبارُهم
الى الغيب أرى
بقيّة الأشباح لا يسترها ظنُّ
خرقاءَ كي ينفرط اللحنُ

***

هذا هو الليلُ....
هل يكمل الفراغ ْ
موضوعَهُ وهل تلتفت الطريدةْ
الى جحيم عينيها؟
هذا هو الليلُ
بلا إطارٍ
هامَ فيه الرمادْ
على وجوه العبادْ
وحملقَ الجهلُ

***
هل يكسر الإناءْ
أسرارَهُ
وهل يرى التيّارْ
نسيجَهُ في زهرةٍ مُثلى
أو يستريح اللحنُ في الطيف الذي زلزلهْ

***

هذي هي الآمالْ
خانقةٌ
لم يعطها الخيالْ
نبضاً يناديها
يأخذها الشكُّ إلى المهدِ
تاركةً إخلاصَها عندي
هل تشهق الأنفاسْ
يوماً وتأتيها؟