كنتُ في اشْتِعالِ يَقَظَتي وركضي
شِبْهَ نائِمهْ..
أنْصُتُ لِلَّيْلِ الذي، يقرأُ آيَ الوَجْدِ
في قلبي ويمضي
كنتُ نِصْفَ حالِمهْ..
أنا واسمي
وأنتَ في quot; الموتِ الصغير quot;
تُبْحِرُ صَوْبَ أوْرِدَتي ونَبْضي
كأنكَ تحت حصارِ العتمِ نايٌ
يُشَرِِّقُ نحو فِتْنَةِ أبْراجي وَشُهُبي
كلانا بلا وَتَرٍ
نُيَمِّمُ وَجْهَيْنا شَطْرَ موسيقى عَتيقَهْ..
نَعْبُرُ جِسْرَ الوقتِ،
لا نَأْبَهُ ما وُجْهَتينا
كأنا نبحث عن آخر كأس في هذه الأرضِ
***********
سأَظَلُّ باقِيَةً هنا
على ضِفافِ قيامَتي..
مثلَ quot; إيريسَ (1)quot; تَرْسُمُ أقْواسَ قُزَحْ
تُلَوِّنُها
بِدَفَقاتِ ماءِ اللاّزورْدِ
يُصَلّي للفَرَحْ..
حتى إذا داهَمَتْكَ نسائِمُ ضوءٍ خُضْتَ بِحارَهُ
جِئْتَ كالطِّفْلِ المشاغِبِ في تيهٍ
تَقْتاتُ من شاراتِ سمواتي وعشقي
*******
هو quot; الجَسَدُ السابعُ quot;
يُطْلِقُ quot; نيرْفانا quot; خفقه
بِتَشَوُّفاتِ البَوْحِ مَأْهولَةُ
تأمُرُكَ..أنْ اصْعََدْ إلى منازِلِها
لِيُبْعَثَ الجَسَدانِ عند نُقْطَةِ الأزلي
وَيَعِبََّ الكَيانُ المُوَحَّدُ
من أُرْجُوانٍ يَشِفُّ بنا:
طفلين منعتقين
كالأخضر الليلي رقصتنا
أ َيُشَعْشِعُ القلبانُ من فَيْضِ آذارنا
أم-في بوادينا-
يَهيئان ساقية المدى
كي يشرب الثقلان من مُنْتَهى البَرَدِ..؟!
جدة 4 مارس/ آذار 2009
[email protected]
bull;شاعرة وكاتبة سعودية
(1)إيريس: quot; ترمز إلى قوس قزح وبشكل عام إلى الارتباط
بين الأرض والسماء مما يجعل قوس قزح مرئياً quot;