كلُّ هذا الخوف
ويوجدُ الاكثر
مواعيدُكِ ، إذ تلقينَ الى الوراء شَعركِ
وَيَرنُّ لكِ الذّهبُ في معصميكِ
كَبَراهينَ على فَرَجٍ قريب؛
وصارَ عندَ كلِّ زهرةٍ
بندٌ منَ الميثاق
أمّا الصباحُ، الناطقُ الرسميّ، قبل الواقعه
فمنْ يصدِّ قه
طالما هناك خوفُ الانتظار
وسطوةُ الذئابِ كلّ هذا الوقت
لحين تصْدقينَ يالمُواعِدَه،

فيهلكُ العنّابُ منْ نشوتهِ
ويمطر لنا نيسان،

كلُّ هذا الكذبِ
ويوجدُ الاكثر
ان يكونَ لكم قلبٌ ينبضُ كالسلاح
واهباً جنودَه العتادَ كالعاشق
كي لا يكبرَ الاولادُ على الحروب
هاضمينَ الانكسارَ كالحلوى.
والإهانةُ عادةٌ تحدثُ
على سلالمِ الرعبِ الى الله
حين لا يعود لأُغنياتِكم معنى وما تسطعُ
هي فتوى الفأس
في ضرباته جذور كلِّ فكره ؛

وهكذا
يستعيدُ مجدهُ
ذلك الوحشيّ
ويفتحُ الجحيمُ ابوابَهُ كالفرّان
مُفْعماً بطحينِ كلّ حربٍ
ومُوزّعا حصصَ البغضاءِ كالرغيف..........
........

قاتلٌ وراءَ قاتلٍ
في طريقي المُضاءِ بقمرٍ ناجيته
ورايتُ الساقطينَ كالاوراق
والواقفينَ في موتهم كالشجره
ومَنْ يظلَّ يَعُد، ساحقاً بخطاه اوراقَ الخريف،

وتعودُ معه عاداته
قربَ النهر،
يرمي جحرا في الماء
فتروحُ أمواجٌ تُريهُ تصاويرَ لها قَدَرٌ
إنْكَتَبَ باكراً
وإنْمحى
كقلوبِ أُمهاتٍ رفعنَ أيديهنَّ
فَرُفِعَتْ للغوثِ حُجُبُ الماء
كاشفةً عن غُدَا فٍ
يضربُ بساقيهِ الهيولي
ليوقظَ اليرقاتِ،
أمّا الذين ذهبوا
سيظلّون في ذهابٍ
والذي يجئ يُشبهُ الذاهب

والمنسيّ يظلّ منسيا
في طريقي ذاكَ lsquo; حيث الظلال كلها هناك
حَيْرانة لفكرةِ انها ظلال
تأخرت عن الذين مضوا طوالَ الضفا فِ
الى مصبهم العالي
ما بين يقينٍ وشكوكٍ عَطَّلت النورَ لنصفِ نهارٍ في الابراج
فمَكَثَ الحكماءُ يجتهدونَ لتفسيرِ النوراني

في ترابكَ
..... في آلامك

ما الميزان الذهبي ؟
اذا قلبكَ ذهبي
قُلْ ما لا ينقال lsquo;إذاً
اخوتك الاجملُ حزنا
اخواتك كلّ يتيمات الحرب
يطلعنَ مع الفجر الى الخبز
فَيَرينَ الافرانَ مُطفأةً lsquo; والحقُ يتسكعُ
حيرانَ كأبٍ

يُريحُ الوهمَ بنصفِ رغيفٍ
ويقينه بنصف رغيف
حتى اذا انتصفَ اليومُ
تحزّمنَ يتيماتُ الحربِ
لهنّ مَهماتٌ في كلّ عزاء
ولي مَهمّةَُ ان ارقى الى محبرةِ الدمع
لأغمسَ فيها قلمَي
واكتبَ وحدي مواعيدي
وما يتقدم من غضبي
وما يتأخر