( إنتباه : العالم خطير مثل طفل يدخن
وبذئ كبائع الطيور .....)

أنتهك الخطى بالرفوف
ليفقد الجسر غنائمه
فلا جدوى من عرس المسودات
سوى متن أعرج....
منذ ثلاثين دسيسة
وشبهاتي لم تبلغ سن الرشد..
ألف ظلام مر
ولم يستنشق عباد الشمس
إنوثة البصيص...،
بوسعي اذن
أن أهدد الفردوس بالحقائب
وأنام مثل جراد على قارعة الآس
فأبي حطم إصغائي بصمت أجش
وأمي ليس لديها غير قتيل عاق
يسدل شمعتها بنحيب بارد...
لي أنقاض حسنى
وخفاش يتمرأى بالنار..
لي مئذنة تنفق آثاما لزجة
ولي هبل يتمادى في التمر..التمر
يتمادى في التمر
ودم جائع...
آن للذئاب أن أشبهها
فالناي ماكنة الراعي
والأغنام ورشة لإصلاح التأبينات..
آن لي أن أشبهني
ليشم لساني سموم الغناء
وأنكّس لا مبالاتي
على جثمان الساعة...
لن أنزع أوهامي
حتى أغسل سبابتي في إنحطاط القمر
فسقوط الخضرة
يبدأ من كياسة السماد...
هذه الأشجار الخارجة بثياب النوم
بحاجة الى توبيخات
كي توغل الفاكهة في مذاق معاد...
هذه الإبتهاجات المثلومة
الشاغرون من الرقة
البارعون كنميمة
الأصحاء كمحنة
وكل الشواذ المحسوبين على مقتنياتي
هم أخوتي
أو
فشلي المتوهج
في سماء الضريح...
الزهور عاهتي
وخلاصي عصفور جائر..،
ورطت الأخلاق بالمطحنة
والزنوج بالإعلانات
ثم التدرن بالرؤى
والجمال بالنوم
العملة بالسراويل
والنفائس بالهباء..،
أحنط الأوتار
تنكيلا بالدندنة
آويت المفتاح
ونادمت المنغلقات
خبأت اللؤلؤ
وبكيت مع الغواصين..،
أتماثل للغبطة
حين تزدهر الإشكالات...
( سبحاني )
ألبست التفاحة معجزتي
ولم أدخر
غير هيبة غامقة ومغفلين..
عرقلت هناءاتي
ولم أختزن
سوى عداوات خالدة وحصى...
إني منهمك بضآلتي
مثل بنفسجة في أرض حرام..،
ما عاد يرجى من ملكوتي
سوى أن أتفسخ
هاأنذا
أتنحى منذهلا لمهاراتكم
لمهاراتكم في السواد
في السواد
في السواد
هاأنذا
أتورط
بي....

بغداد ndash; العراق
[email protected]