إذا لم يكن لك ذكريات.... فيمكنك اختلاق عالم حي له أزمنة..... و أوجه

لا شيء.... لا أقلام........... لا أوراق...... كتب منتوفة غير مكتملة الأوصال سبقت نهاياتها بداياتها...؟....

.... مع أللاشيء إنها لعبة المصير.... أن تبقى كائنا أدميا

يدرك كل أللاشيء...... كل ما يدور بمحور حياتي
طنhellip;hellip;. عما قريب سأعطي أهمية لطنين الذباب لو
لو استمر الأمر بهذه الوتيرة
سأتحول لحيوان ادمي لا يدرك لا يعقل
ستتفسخ ذاته مع ألا تواجده..... الصمت
.... الصمت... هو....... سم

بخبث........ بخبث.... يخدرك بلذة

.... يريحك بالمسلة الأولى...... و يشهيك

باللمسة الثانية للبقاء............. لا يقتلك....... لا

يضرك....... لكن........ يتسلل...... بمكر..... ببطء.....

بحب......... كطاعون بخلايا روحك يتغذى عليك دون

أن تدرك؟........ حتى تدمنه حد العبودية....... لا

شعور..... لا إحساس........ تتفتت......... تنصهر

....... الذي تصبح لا تدرك معاني المفردات.. التي تحللت لحد

hellip;له تعود تدرك نغمة الحرف و لا إلا ما... تعني......... لن
أنه الغياب.... عن الذات
ملامح الصمت النتنة تفوح.....

ستعيش بهول بعدها لو أنك فكرت.... ستصاب بالعمى لو انك أدركت......
لو عقلت شيء... سترهبك نفسك...........

.

جاري....... يعذبه الصمت يلاعبه

لمرحلة......... ألهيجان...... إنها يقضه الصمت

يتلذذ بك.... دون رغبة منك....... يخرجك من سبات طويل

من يقضه الموت خرجت له منه تلك الأشباح التي لم يعد يعرفها

الجار.... لم يعد يعقل ما هي و من أين أتت....... هم

لا يحسون به لا يعرفون ما الذي يعبث بداخل عقله ما

يعذب نفسه لا يعرفون و لا يهتمون يرغبون أن يكف

فقط عن الصراخ أن يكف عن إصدار الضجيج......

مسكين..... محاط بداخله بأشباح وحشية و بمحيطه

بوحوش أدمية....... يقيدونه من يديه و من رجليه.....

ليخرسوه كمموا فمه.... هذا ما أخبرتني به هي........ ليهنؤا قليلا بالهدوء و يتناسوا

هذا الحيوان الآدمي.......... نغمة رتيبة مقيتة تسكن صمته.... أنين... أنين.....

يخترق الحيطان.... يخفت مرة.... يصمت...... يضج

لا احد يفهم.... السماء لا تسمع........

يا..... إلهي..

.... يا إلهي انه ينمى حقدي عليه........... يعذبني

هذا الأنين اللعين..............

........ لا اسمع سوى صوت عقرب

الساعة تك..... تك...... و أنينه اللعين.

.

الغــــرفة الصغــ3ــيرة

... 3...