لوس انجليس: بدأ نجوم هوليوود يخططون لمسيرة المجد التي سيحصلون في ختامها على جوائز الاكاديمية الامريكية للعلوم والفنون السينمائية ( أوسكار) وتوقع خبراء الصناعة بعض الاثارة في حفل توزيع الجوائز لهذا العام.
ويتصدر فيلم الحرب (خزانة الالم) Hurt Locker وفيلم الخيال العلمي (أفاتار) Avatar وكل منهما مرشح لنيل تسع جوائز أوسكار السباق على الجائزة الكبرى وهي جائزة احسن فيلم التي رشح لها عشرة افلام. لكن لا يستطيع احد من الخبراء التكهن بالفيلم الفائز. ويذاع الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاوسكار في السابع من مارس اذار على الهواء ويشاهده مئات الملايين في شتى انحاء العالم. وحرص منظمو الحفل هذا العام على ان يقدمه نجمان من نجوم هوليوود عاصمة السينما الامريكية هما اليك بولدوين وستيف مارتن لاضفاء البسمة والحيوية على الحفل.
وعادة لا تمر جوائز الاوسكار دون جدل. فقد ترددت الاسبوع الماضي أنباء قالت ان نيكولاس تشارتير منتج فيلم (خزانة الالم) Hurt Locker بعث رسالة بالبريد الالكتروني الى اعضاء اكاديمية العلوم والفنون السينمائية طلب فيها منهم التصويت لصالح فيلمه في انتهاك سافر للقواعد المعمول بها وهو ما اعتذر عنه لاحقا. لكن ماذا ستكون العقوبة.. يمكن ببساطة ان تكون العقوبة هي حرمانه من حضور الحفل المنتظر لكن متحدثة باسم الاكاديمية قالت انه لن يتخذ اي قرار في الامر حتى يوم الثلاثاء. وقال ديف كارجر الناقد السينمائي في مجلة انترتينمنت ويكلي quot;لا ينطوي الامر حقا على الكثير من الترقب لكن علي ان اقول ان التوتر سيظل قائما حتى اللحظة الاخيرة لحظة الاعلان عن جائزة أحسن فيلم.quot; ولاول مرة منذ عام 1943 وفي محاولة من جانبها لتوسيع نطاق الافلام المتنافسة على جائزة احسن فيلم رشحت اكاديمية العلوم والفنون السينمائية عشرة أفلام بدلا من خمسة. لكن بالرغم من ذلك قال خبراء صناعة السينما ان السباق الحقيقي هو سباق ثنائي بل وضع البعض فيلم (خزانة الالم) Hurt Locker في الصدارة.
ويدور هذا الفيلم حول الجنود الذين يقومون بابطال مفعول القنابل في العراق وفاز بالفعل بجوائز هامة منها جائزة رابطة المنتجين ورابطة المخرجين ورابطة الكتاب وهو ما يحقق له ميزة لان كثيرين من اعضاء تلك الروابط هم اعضاء يصوتون على جوائز الاكاديمية التي يصل عدد اعضائها الى 5800 صوت. لكن من المتوقع ان يفوز فيلم (أفاتار) Avatar نظرا للابهار والتكنولوجيا الثلاثية الابعاد التي استخدمها بجوائز تقنية كما ان حصوله على لقب اكثر الافلام تحقيقا للارباح على الاطلاق بعد ان حصد 2.5 مليار دولار هو شيء يصعب تجاهله