اليدُ التي تتلو اسمك في نشيدها الصباحي
وترفرف في هواء حروفك
كراية عذرية
اليدُ التي تطيعني في لمس أرقام هاتفك النقال
وتعصاني ndash; بنزق- في أن أكمل الاتصال
سأحرمها مدة عامين هجريين من الكتابة
سواء بالقلم أم بالكيبورد
سأمنع عنها مياه الأبجدية
وخبز المعنى
وإذا ما استمرت في سرقة أحزاني هكذا
سوف أدفع بها لأقرب سياف
ينتمي إلى سلالة مسرور.


بالقطع
أنا في حاجة ماسة
لحاجات أصابعك أن تمس شموس عتمتي في يدي
ستجدينها يا سيدتي ماثلة تماما
كقط أليف
أو كعصفور نزاري راقص في قصيدة:quot; أيظنquot; .
يدي؟
سبحانها الشهقةُ التي لم ترتعش بعد
كزلزال صغير
على سفوح أصابعك.

سأحاول أن أستدعي الأساطير القديمة
التي كانوا يقبلون فيها اليد
يصفونها بالبياض
والجود والعطاء
لا لكي أقبل يديك لا سمح الله
ولكن لأجس ينابيع الخرافة
ومرمر اليقين.

لن أطلب منك
أن أتوسد يدك اليمنى على عشب حديقة
ولن أطلب منك
أن ترسمي لي قمرا رومانسيا أقذفه في سلة مهملات روحي
ولن أطلب منك
أن تعبثي بصدفاتك العشر في خيوط شعري
فقط
افتحي لي يديك
لأتأمل حظي
من الوصل
في لحظاتي القادمة.