أيها التاريخ
توقف عن ارتكاب الأغلاط
وستسامحك سيرورتي بنسيانك
أو دلق همجيتك
من ثغاء القبائل
التي خبأتها النعاسات
في جديلة امرأة..
تهب النهار كل التَّـفَـتـُّحَات
وحتى الليل
كلما يضفي عليها حلكة الوجع
تهبه السكينة
وتمسح العرق من لُهاثات الصهيل
تنسل تحت فراشها
امرأة من تعب
بعد أن تغسل قدميها
من الرحيل الذي علق بهما كعلكة
امرأة تصفف أنوثتها
لتاريخ امتشق فحولته في المرايا
ونفخ في السرير
رائحة وأدٍ قادم
...
أيها التاريخ
توقف عن إثارة الغبار
في مقبض الصليل
وابدأ عدك العكسي من الغد
إفسح للأبيض في رقعة الشطرنج
ودع رقص الأغنية يُسهب في النصر
فـ (التاريخ يكتبه المنتصرون)