انتهتْ قبل قليل المباراةُ المُقامةُ بين الفريقين التركي والإسرائيلي،
على كثبانِ إسماعيل المتجمدةِ،
لصالحِ الفريقِ العربي،
الجالسِ على المدرجِ.


بلاتر،
رئيسُ الفيفا،
اعتبرَها سابقةً غيرَ متبوعة في العلاقاتِ الرياضية،
إلا أنَه عاد وسحبَ اعتراضَهُ؛
عندما أخبروه،
أنّ العربَ،
ليس لديهم إلا ممثلٌ وحيدٌ في مونديال ساوث أفريكا.



الفريقُ الإيراني عرضَ،
إسهاماً منه،
إرسالَ بعضٍ مشجعيه إلى الملعب.
رفضَ حَكمُ المباراةِ الاقتراحَ الإيراني؛
بدعوى،
أنَّ إيقاظَ الجمهورِ في مِثل هذا الوقتِ،
قد يفوتُ على الحضورِ فضلَ ركعتي الضحى.


مدربُ ثيران إسبانيولي مِن التيارِ اليساري،
يتعاطفُ مع ذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ،
عرضَ تدريبَ عشرةٍ مِن جِمال المنطقةِ على المُناطحة،
بدلَ تخزين أحقادها في الأسنمة لفترات طويلة.
وافقَ الجميعُ،
إلا أن النُوقُ،
المشاركةُ في مهرجان دبي؛
لاختيارِ ملكة جَمال النوقِ،
شككتْ
على هامشِ المسابقة
بجدوى المحاولة.


جَدّي،
الذي وكزني بباكورِهِ قبل موتِه بقليل وكزةً،
راحتْ تشقُّ بطني،
عندما سمعني أقولُ لشابٍ تحريري،
كان يحاولُ تجنيدي في صفوف الحزب:
quot;سقا الله على أيام الدولة العُصْمَليَّةquot;،
عاد ووكزني من قبرِه على رأسي وكزة رَجَّتْهُ رَجَّا،
بعد أن نقلَ إليه أحدُهم بعضَ مخاوفي
مِن سقوط ِالمنطقةِ مجددا
تحت هيمنةٍ طورانيةٍ
مرة أخرى.