إلى ذكرى محمد مُستجاب.
هروب
الهروب من بلادك، كنوع من حَلّ جمالي.
محظوظ
quot;مقطوع من شجرةquot;. محظوظ مَن تلحقه هذه الصفة مِن شعراء العالم الثالث.
ضمانات
.. ذلك quot;الملكوت السماويquot; الخلو من أية quot;ضماناتquot;. ومع هذا، فالكل يريده: من كبار المجرمين حتى صغار الشعراء.
أحمال
عبءُ العائلة، ولم يعرف قدر نفسه، فحمّلها عبءَ البشرية أيضاً. هذا المثقف الرسالي _ متفهمونيش غلط_ أحبه والله، لكنني أهجس بقيةَ المشهد: سيقع مِن طوله، بعد ثلاث إلى ستّ حصوات.
جحيم
.. ونحن أيضاً لا نقلّ قدراً عن دانتي: لدينا جحيم عظيم أسمه: quot;معبر رفحquot;.
حلم
أتمعّن في سم الإبرة، وأحلم باكتشاف قارّة.
هول
كلما جلستُ على شاطئ غزة، هالني أنّ كل هذا البحر لا يوصل إلى أحد.
اختناق
مخنوق ومزنوق، ألاقيش عند واحد منكم [أبو مازن مثلاً] سيكارتين ومروحة دنانير؟
حظ
.. ومن سوء حظ quot;الوطنيةquot; أنها لا تكتمل إلا داخل quot;القطيعquot;.
سبب
ثمة نور ينبثق ويضوي من رُكبتيها. انتبه جيداً: ربما لأنّ الغرفة مطفأة.
مشكلة
كم هو شاعرٌ سيدنا المسيح. مشكلتي ليست معه هو بل مع شجرة العائلة.
ضجر
.. المصيبة أنّ النملة لا تضجر، ولا حسني مبارك. لذلك أنا أحب القطط.
متعة
بعضهم يستمتع بقزقزة البذور، حتى وهو يستمع إلى سان جون برس.
نوم
وصفة مجرّبة لاقتحام النوم: تعشَّ جيداً واقرأْ موسوعات النبات.
نزاهة
يذهبون للنزاهة أحياناً، كضربٍ من النزهة.
نهاية
حذار مما يأتي بعد الخمسين. على ما يبدو، عمر ذكور العرب الافتراضي، ينتهي بعد هذه السن. إناثهم؟ يا حسرة! ينتهين في الأربعين.
حلّ
ريثما يأتي حلّ عادل للقضية الفلسطينية، سأغلق أبوابي وشبابيكي، وأستغرق في الأحلام بأنواعها الثلاثة: النوم واليقظة والنقود.
غرفة
كل quot;حياتيquot; صرت أمارسها في غرفة 3 متر في 4. هذه هي quot;الحكمةquot; التي أعطتنِيها الثقافةُ على مشارف الخمسين. مبسوط يا مسيو باسكال؟
جنون
دعك مما يقولون وخُذ عني أنا: الجنون الحقيقي هو أن تذهب إلى النوم، مثلي، في التاسعة صباحاً_ وقتَ أن يستيقظ الناس ويدبّ النشاط في الكائنات وحتى الجمادات. أنت لم تشعر بهذا القهر، وذلك الحسد، اللذين أحسّ بهما تجاه النائمين ليلاً، الصاحين صباحاً. ليتني كنت مثلهم، فما أبشع أن يخالف جسدك النواميس، وكم؟ معظم سنوات هذه المخروبة المسمّاة: حياة!
تأنيب
أحياناً، على حين ضيق وسهو، أجأر: quot;إلهي!quot;، ثم أنتبه، فأشعر أنني خنت قناعاتي التي صنعتْها ألوفُ ساعات التأمل وقراءةُ آلاف الكتب. هل هذا يحدث معك أيضاً؟ أقصد شعورك بالخيانة وتأنيب الضمير؟
إمكان
بإمكاننا أن نفعل التالي: إذا ضربنا أحدهم على خدّنا الأيمن، نُدير له خدّنا الأيسر، ثم نواصل الطريق وكأننا لم نُضرب [يفعلها رؤساؤنا المؤمنون مع إحدى جاراتهم يومياً] لكنّ المصيبة ليست في قلم أو قلمين أو عشرة، يلطشك بها غرباءٌ أمام أناس لا يعرفونك. إنها أعمق وأفدح وأعقد من ذلك بكثير. فكيف سيكون منظرك لو ضُربت أمام زوجتك وأولادك وأحفادك؟
هذا سؤال لم يخطر على بال سيدنا المسيح.
سياسة
أنا سياسي بالمعنى الذي يريده الحمام لزغاليله، والفيل لدغافله، والأم لأطفالها، والفلاح لمزروعاته، والفأر لأدراصه، والأنبياء لأقوامهم، والفلاسفة لعشيقاتهم المتزوجات.
تحوّل
مرحلة الحزن انتهت. الآن جاءت مرحلة أرفع وأبدع: آلام المعدة والقولون.
طرافة
طريف ابن آدم. لحظة الأورغازم عنده تعبث حتى بالمقاييس والأبعاد: أُنظري إلى وجه حبيبك حينها، ألا تقترب ملامحه من الكاريكاتير؟
ماركس
سيبدو أبي شيئاً ضئيلاً لو قارنته بتأثير ماركس. أبي لم يعطني _ في حياته_ أيّ مقدار من المال، بينما ماركس أعطاني _بعد وفاته_ رأس ماله كلّه.
موسيقى
أنا واحد من الناس، أخرج عن طوري إذا لم أستمع إلى الموسيقى. أحتاج بين النهار والنهار، إلى ساعة منها، كي أُصفّي أُذني من كل اعتداءات المحيط.
قرابة
لا يجمعني بهم غير سائل بلازميّ قاعديّ، له لزوجة ولون أبيض بدرجات مختلفة: سائل صُدفويّ، هرطقيّ يخرج من الخصيتيْن والحويصلات والبروستاتة وغدة كوبر ويدخل إلى الرحم. ملعونة أنت أيتها القرابة!
غمام
للغمام الذي تحت جفنيكَ،
من ذا يؤلّف أغنيةً،
لوحةً
أو قصيدة؟
للغمام الذي تحت جفنيكَ
جفَّ
وها هو ذا:
يشتهي أن يعود غماماً لتلك البلاد البعيدة.
نفاد
التبغ نفد. سبب إضافي كي يشعر الواحد منا ببطولته الصغيرة وهو يكتب.
سؤال
كم شيخاً يتربّع في رأس أُختي؟
الأنكى والأسخم:
كم شيخاً يتربع في رأس quot;الأخ الرئيسquot;؟
مرتزقة
مرتزقة ثقافيون. عُدّتهم: لابتوب صيني وسيكارة مصرية. أمكانهم: المقاهي والمطاعم الفاخرة. مهمّتهم: القضاء على آخر نفسيْن في جسم الحمار الواقع في غزة.
أشباه
حتى لو حصلتَ على جائزتين في أسبوع واحد. تظل عندي من أشباه المثقفين.
خراب
لا يجوز أن نؤرّخ لهنائنا الثقافي الكبير، دون التركيز على مرحلة quot;التأسيسquot; التي دشّنها المهندس العظيم ياسر عرفات. فخلال أربعين سنة، من عمره وعمرنا، اشتغل الرجل بأقصى طاقته، حتى أوصل بعضنا إلى ما هم فيه الآن من بحبوحة ونعيم. ليأتي أولادهم (غير البيولوجيين) من بعدهم، فيقتحموا_دون أي اقشعرار في الخصية_ هذه المرحلة اللذيذة من تاريخنا العاري: مرحلة البروبوزولات والإن جي أوز.
عودة
لو بمقدور ابن الخمسين العودة إلى رحم أمه.. ياااه! لكانوا كُثر فعلوها وهم في سن التاسعة والأربعين. أو على الأقل: لكنت أنا نحّيت _ الآن _ كتبَ هيغل وحنّابعل، ثم جلست القرفصاء في غرفتي المقفلة، وهات يا تفكير في الموضوع.
صيف
لا كهرباء في الثلاجة. لا كهرباء في الغسالة. لا كهرباء في المروحة. لا كهرباء في طنجرة الكهرب. أما في رأسي فيوجد كهرباء واحد: من أنت أيها الرجل؟ ولماذا أنت هنا؟ وعلام وإلام ستبقى؟
إعتذار
لأذهب إلى quot;مهرجان لادبريquot; الشعري بلندن، وأشارك مع تال نيتسان في ندوة عن quot;الشعر والصراعquot;، أحتاج أن أبوس صرامي الفتحاويين في رام الله، ونعالات الحمساويين في غزة، ليُنسق لي الطرفان مع المصريين في المعبر. يا خَيّْ! والله لو كان معبر رفح هو المدخل إلى الجنة، ما فعلتها. وعلى إيش؟ على إيييش؟ الواحد يأخذها من قصيرها ويعتذر للناس الدّاعين أحسن. ومهرجان يفوت، ولا الحوجة للي يسوا وللي يسوا.
أمّ بديلة
أولاً: تستطيع كشف رأسك في الليل والدعاء مثل جدتي: quot;أللهم يا حنّان يا منّان لا تُيتّم أحداً حتى لو كان له أحفادquot;. ثانياً، إذا لم يستجب إلهك إليك _وهو كثيراً ما يفعلها مع أمثالنا، لكنه هذه المرة معذور لدواعي القنبلة السكانية_فاسمع مني هذه النصيحة [رغم أنني كائن أرضيّ من غمار الناس، ولا مزاعم لي حول معجزات خارقة كما يزعم بعضهم، إنما أعطف على الأيتام جداً]. أين وصلنا؟ آه وصلنا إلى ثالثاً، وهو بيت القصيد: جرِّب ما جرّبته بالفعل أنا، فأصبحت بفضله مبسوطاً ومبتهجاً تكاد البهجة تفطّ من مسامات جسدي. معذرة على التداعيات، أين وصلنا؟ آه وصلنا لخامساً، وتحت هذا البند أقول لك: لو ماتت أمك البيولوجية، أيها اليتيم العظيم، فعليك بأم سماوية بديلة يسمونها في الغرب quot;الموسيقى الكلاسيكquot;. أنا واثق أنك ستكون معها مغتبطاً وسعيداً ووقوراً ولا ينقصك شيء _ حتى لو نقصتك كل الأشياء. وابقَ بعدها، على رأي أخينا فاروق عبد القادر، قابلني.
قصة
كم في الأرض من مُخيّباتٍ للأمل: إمبيرح في السيّارة واحد راكب حكى لنا قصة فتاة من إطلنطا قتلت زوجها وقسّمت جثته خمسين وجبة يومية على مدى خمسين يوم قدّمتها للقطة خاصتها. كم في الأرض مرة ثانية من مخيّبات للأمل، وبالأخصّ عند الذكور من غرارنا، فالحق أنني لم أرتعش من الزوجة، إنما تخيّلت منظر القطة السيامي الرقيقة وارتعشت! ماذا دهى هذا الكائن الإرستقراطي الوديع؟ هل عاد إلى جذوره هناك في غابة النمور؟ فكّرت وأنا ما زلت في السيارة، بأنّ أول شيء يتوجب عليّ فعله حين أصل المنزل، أن أطرد قطنا الذكر quot;أبو وحمةquot;، فهو يظل نائماً متثائباً في الليل والنهار من ندرة الخبز، فما بالك باللحم. وأظنه، لو وقعت المصيبة، لا يتورّع عن أكل عظمي قبل لحمي.
كم في الأرض من مخيّباتٍ للأمل. خاصة وأنّ القطط مشهور عنها عدم وفائها لأصحابها، بعكس الكلاب، وكل ولائها لمن يملأ بطنها.
نزلت من السيارة، وأنا أهمس لنفسي وله فوق: شايف يا رب؟ ألا يكفي أنّ أصلنا قرود تقتل بعضها بعضاً حتى يمتلئ العالمُ بالوحوش!
وما إن دخلت البيت حتى استقبلني أبو وحمة هاشّاً باشّاً، ثم راكضاً نحوي هازاً ذيله، يحمحم حول كيس النايلون في يدي.
ضحكتُ بشماتة منه هو العدو المفترض، ولكي أغيظه فتحت الكيس ونفلت الكتب على البلاط النظيف صائحاً: إن كنت أخو أختك يا أبو وحمة، كُلْ quot;عزازيلquot; يوسف زيدان!
ليل
كُلّه إلا الليل. أسمح لك أن تشتم كل شيء إلا الليل. حذار من غضبي! فأنت تطعنني في أعزّ أصدقائي: في أثمن ما أمتلك.
فمن أنا لولاه؟ هو كينونتي وصيرورتي. وهو جراب الحاوي الذي من بين طيّاته تخرج لي هذه الكلمات.
ألم تقرأ يا جاهل مديح سركون بولص لنفسه، بفضل الليل؟
ألم تقرأ أنّ أغلب ما سطّر البشر على الرُّقم والألواح والورق والكيبوردات، كتبوه في الليل وبفضل الليل؟
مِن إنانا وسافو وهيرقليطس حتى الرسل وصولاً للأدباء والمفكّرين والفلاسفة والرهبان؟
.. ثم ماذا فعلت النهارات للبشر وبالبشر؟ أيقظت فحسب أسوأ غرائزهم، وحوّلتهم من كائنات الحرية إلى كائنات الضرورة. هل تريد أن أُحدّثك عن زحام الأتوبيسات والقطارات والثكنات والمصانع؟
عندك! كله إلّا أن تتطاول على هذا الليل.
ألم
الحمد لله: quot;أنام ملء جفوني عن شواردهاquot;، ويسهر غيري ليحسب ويتعب: هل وصل للمليون العاشر؟ فثمة نوع مسكين من الخَلْق، مهووس بالأرقام الزوجية المقفلة ذات البهاء والسؤدد. إنه نوع من البشرية استثنائي وخاصّ، له آلام لا نعرفها من حسن الطالع، ولا نفكّر في معرفتها. كهذا الألم الرهيب: أن تصل إلى الفجر، مُفتّح العيون، مُسبَّل الأعضاء الأخرى، ولا تكون وصلت إلى عتبة المليون العاشر.
تاريخ
فقري معطوفاً على كرامتي يساويان _شئت أم شئتُ_ تاريخاً من المكابدة والمجالدة والمعاندة مع نصيبٍ من المسرّات وقليلٍ من الحرج_ كلما نظرت ورائي.
انتقام
مع إني عارف القصة من آخرها، ألا أنني، لا بأس، أتمنى حيناً لو كان ثمة ملكوت علويّ. فقط لكي أشهد وأسمع كيف يتحاور الله مع تجار الأرض. على الأغلب، لو استمررنا في هذا الفرَض، سيحاورنه، وهم أرباع الجاهلين، بمنطقهم ذاته: منطق السوق: الربح والخسارة: اللؤم والشطارة. إنما على مين! هم لم يستوعبوا ولن يستوعبوا هول المشهد [ وكيف لامرئٍ أن يغيّر نمط سلوكه طوال حياته في لحظة؟]
(بإمكاننا هنا أن نتخيّل آلاف تفاصيل الحوار المسرحي دون عبقرية تأليف] وبإمكاننا تالياً أن نضحك ونقهقه ما شاءَ لنا انبساطنا. إنما، مرة أخرى على مين! فسرعان ما أكفّ عن التخييل ويقرصني واقعي الفاقع: يتضحك عليهم يا خايب وهم مصّوا كل مدخراتك، وغلّوا بكيت الدخان المصري أربعة شيكل!
آه لو يستطيع الواحد، في هذا الحصار، أن ينتقم أو ينفصم.
حزن
حزين وهذه أسبابي:
1_ لم أنم منذ 31 ساعة.
2_ لم آكل كافيار منذ 50 سنة.
3_ لم أكتب منذ 186 يوماً.
4_ لم أنتصر في معركة منذ قرون.
5_ لم أسافر منذ 5 سنوات.
6_ لم أقرأ كتباً جديدة منذ الحصار[دعك من النت، فذلك تصفّح لا قراءة]
7_ لم أحقق بقية أحلامي: أولاً: أن أصبح وزيراً (ليش هو عمر الغول أحسن مني؟ فذات يوم كنت أنا وإياه زملاء على نفس الدرجة: رئيس شعبة، في نفس المكان: وزارة الثقافة) ثانياً: أن أحوز على مزرعة موز وسبعين حصاناً [دير بالك: 69 لأ] فهل هذا كثير عليّ وأنا أخبُّ في جمهورية موز؟
ثالثاً: أن أصير رئيس اتحاد الكُتاب الفلسطينيين برّة جوّة، لكي أطردهم جميعاً، وأُقفل الباب بالزرفيل: كل واحد على بيته، ومَن لا يمتلك مكتبة بيتية، فعليه بالمكتبات العامة في الحيّ أو أطراف المدينة، ليقرأ ويتثقّف، فالقضية الثقافية استوت ولا تحتمل مزيداً من صنّاع القهوة والشاي وحَمَلة الكلاشنكوفات سابقاً. ثم بعد أداء هذه المهمة الجليلة، أستقيل.
رابعاً: أن أنام كلما كنت بحاجة للنوم [انسَ نصيحة ماركيز في رسالته الأخيرة، فهي مجرد خطاب ثقافي رفيع لا يلتفت للجوانب الصحية].
خامساً وأخيراً: أن أموت في لحظة أورغازم (لا يهمّ شرعي أو غير، ويُستحسن الأول خوفاً من العواقب العاجلة) أو أقلّها، إذا خفضنا سقف الطموحات: أن أموت نائماً، لا ألم ولا معاناة، فأنسحب من الدنيا بهدوء كما دخلتها بهدوء أيضاً (معلش في هذا التفصيل الشخصي، والعهدة على الست الوالدة: أنني الوحيد بين ثمانية بطون، عاش منهم ستة [يا للهول على حظّ الأرملة الشابّة] الوحيد الذي كان بكائي لحظة النزول يكاد لا يُسمع).
لهذه الأسباب السبعة وتفصيلاتها أنا حزين، وإذا كان أخونا الحزن سيطول، فأقترح على أحد ما تحقيق التفصيل الأخير من البند السابع، وله الشكر والعرفان مقدماً، فالحق أنّ المرء في غزّتنا السعيدة، قد شبع وأمرع، ولا داعي لمزيد، إتقاء لتهمة quot;الجشعquot;.
فرح
من الواحدة ظهراً حتى الرابعة من فجر اليوم التالي، وأنا مُكبّ على هذه الكلمات، دون راحة نوم، بل راحة استرخاء قصيرة. فلماذا لا أفرح وأنا أُنهيها الآن، وأضع نقطة؟
يا له من فرح وإنجاز، أستحق عليه كوب شاي بالنعناع، وتعميرة غليون بطعم الفانيلا.
quot;صباحكم ياسمين وليلكم ليْلَكquot;، كما يؤازرني صديقي القريب فرج بيرقدار.
التعليقات