عبد السلام دخان من طنجة:انطلقت فعاليات مهرجان الفيلم الوطني للسينما في دورته الثانية عشر مساء يوم الجمعة 21 يناير2011 والتي ستستمر إلى 29 يناير منه. وسيعرض في هذه الدورة خلالها 19 شريطا طويلا و19 فيلما قصيرا. حفل افتتاح الدورة الثانية عشر مثله عن الحكومة وزير الإتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، ووالي جهة طنجة تطوان محمد حصاد وشخصيات أخرى، وعرفت أمسية الافتتاح تكريم الفنان الممثل ومصمم الأزياء الطنجاوي العربي اليعقوبي ، والمخرج السينمائي العربي ، والفنانة فاطمة هراندي quot;راوية، وبعد تقديم شريط وثائقي تضمن شهادات عن عطاءهم الفني سلمت للمحتفى بهم مجسمات المهرجان، تقديرا لعطائهم الفني.
ويترأس لجنة تحكيم مسابقة الدورة 12 للفيلم الطويل لهذه الدورة، رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري أحمد غزالي ، وتضم في عضويتها كل من: المنتجة والمخرجة اللبنانية ديما الجندي، المنتجة البريطانية دونيس أوديل، المنتجة الفرنسية ماري بيير ماسيا، الناقد السينمائي المغربي المختار أيت عمر، المخرج الغيني ماما كايتا، والمنتجة الألمانية باربيل موخ. في حين أسندت رئاسة الفيل القصير، المخرج المغربي محمد مفتكر، وتضم في عضويتها الصفية اللبنانية هدى إبراهيم، الممثلة المغربية سليمة بن مومن، الناقد السينمائي المغربي محمد بلفقيه، والمخرج المصري أحمد عاطف.
وتعرف هذه الدورة ارتفاعا ملحوظا في عدد الأفلام المشاركة والتي ارتفعت إلى 19 فيلما روائيا طويلا، أنتجت خلال العام الماضي وهي quot;العربيquot; لإدريس المريني، وquot;الجامعquot; لداوود أولاد السيد، وquot;ماجدquot; لنسيم عباسي، وquot;نساء في المراياquot; لسعد الشرايبي، وquot;الخطافquot; لسعيد الناصري، وquot;خممquot; لعبد الله فركوس، وquot;الوتر الخامسquot; لسلمى بركاش، وquot;ذاكرة الطينquot; لعبد المجيد أرشيش، وquot;جناح الهوىquot; لعبد الحي العراقي. وquot;ميغيسquot; لجمال بلمجدوب، وquot;أيام الوهمquot; لطلال السلهامي، وquot;أشلاءquot; لحكيم بلعباس، وquot;واك واك أتيريquot; لمحمد مرنيش، وquot;كلاب الدوارquot; لمصطفى الخياط، وquot;فيلمquot; لمحمد أشاور، وquot;أكادير بومبايquot; لمريم بكير، وquot;أرضىquot; لنبيل عيوش، وquot;القدس باب المغاربةquot; لعبد الله المصباحي، وquot;النهايةquot; لهشام العسرى.وتضم لائحة الأفلام القصيرة التي تخوض غمار المسابقة في صنف الأفلام القصيرة عملا قصيرا من بين 68 التي شاهدتها والمسجلة رسميا طبقا للمقتضيات التنظيمية للمهرجان، وهي quot;الحساب التاليquot; لعبد الكريم الدرقاوي، وquot;كتاب الحياةquot; لمولاي الطيب بوحنانة، وquot;باسم والديquot; لعبد الإله زيراط، وquot;أبيض وأسودquot; لمنير العبار، وquot;الرصاصة الأخيرةquot; لأسماء المديرquot;حب مدرعquot; ليونس مومن، وquot;كليك ودكليكquot; لعبد الإله الجواهري، وquot;الكيلومتر 37quot; لعثمان الناصري، وquot;كرة الصوفquot; لخديجة السعيدي لوكلير، وquot;المنحوتةquot; ليونس الركاب، وquot;العرائسquot; لمراد الخودى، وquot;ندوبquot; لمهدى السالمي، وquot;حياة قصيرةquot; لعادل الفاضلي، وquot;الذاكرةquot; لأحمد بايدو، وquot;قرقوبىquot; لقيس زينون، وquot;المشهد الأخيرquot; لجيهان البحار، وquot;أعطني الناي وغنيquot; لسناء عكرود، وquot;العنصرةquot; لكريم الدباغ، وquot;ميدالية بوعزةquot; لهشام الجباري.وكان جمهور طنجة قد شاهد عدد من الافلام القصيرة التي شاركت في الدورة السابقة للفيلم القصيير المتوسطي في دورته الثامنة بطنجة
وعرفت قاعة الندوات بفندق شالة صبيحة يوم الأحد انطلاق أشغال الندوات الصحافية للأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بالأفلام التي عرضت يوم السبت، الأفلام القصيرة:العرائس لمراد الخوضي، حب مدرع ليونس المومن، المشهد الأخير لجيهان البحار، والأفلام الطويلة الجامع لداود أولاد السيد،وأيام الوهم، لطلال السلهامي، وأكادير بومباي، لمريم بكير.وتميزت إحدى هذه الجلسات بقوة السجال النقدي بين الإعلاميين والنقداد والمهتمين بالشأن السينمائي وهي جلسة أدارها باقتدار الشاعر والإعلامي ياسين عدنان.
وبموازاة هذه العروض تشهد الخزانة السينمائية بسينما الريف عروضا متنوعة تزاوج بين أفلام المسابقة وأفلام أخرى من قبيل أعطني الني وغني لسناء عكرود وكتاب الحياة لمولاي الطيب بوحنانة والذاكرة لأحمد بايدو وحياة قصيرة لعادل الفاضلي الفائز بجائزة مهرجان الفيلم القصير في دورته الأخيرة بطنجة، كما تشهد في الوقت نفسه سينما طارق بابني مكادة عروضا لأفلام متنوعة من قبيل quot;ألو 15quot; لمحمد اليونسي، وquot;موسم لمشاوشةquot; لمحمد عهد بنسودة، وquot;الدار الكبيرةquot; للطيف لحلو، وquot;وليدات كازاquot; لعبد الكريم الدرقاوي، وquot;فينك أليامquot; لإدريس اشويكة، وquot;أولاد لبلادquot; لمحمد إسماعيل، وquot;المنسيونquot; لحسن بنجلون، وquot;محطة الملائكةquot; لنرجس النجار ومحمد مفتكر وهشام العسري. وجدير بالذكر أن هذه الدورة تتميز بارتفاع عدد الأفلام المشاركة بإضافة يوم واحد في عمر المهرجان أي 9 أيام بدل ثمانية، من أجل الاستجابة للعدد المتزايد من الأفلام المشاركة في المسابقتين (الفيلم الطويل والقصير). كما أن قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم الطويل من 70 ألف إلى 100 ألف درهم، وكذلك قيمة الجائزة الكبرى للمسابقة الرسمية للفيلم القصير، كما أضيفت جائزة جديدة في هذا الصنف، وهي جائزة لجنة التحكيم، لتكون ثالث جائزة مع جائزة السيناريو والجائزة الكبرى.وتضم الأفلام المشاركة في الدورة الثانية عشر لللمهرجان الوطني للفيلم بطنجة الأفلام المغربية المنتجة سنة 2010، 19 فيلما سينمائيا مطولا هي: ldquo;الجامعrdquo; لداود أولاد السيد، ldquo;العربي بن امباركrdquo; لإدريس لمريني، و ldquo;مجيدrdquo; لنسيم عباسي، وrdquo;المرأة بين الأمس واليومrdquo; لسعد الشرايبي، وrdquo;الخطافrdquo; لسعيد الناصري، وrdquo;سوينغمrdquo; لعبد الله تكونة (فركوس)، وrdquo;ذاكرة من طينrdquo; لعبد المجيد رشيش، وrdquo;مغيسrdquo; لجمال بلمجدوب، وrdquo;سرابrdquo; لطلال السلهامي، وrdquo;واك واك الحبrdquo; لمحمد مرنيش، وrdquo;ليليrdquo; لمريم باكير، وrdquo;القدس باب المغاربةrdquo; لعبد الله المصباحي، وrdquo;فيلمrdquo; لمحمد أشاور، وrdquo;الأستاذةrdquo; لمصطفى الخياط، والفيلم الوثائقي ldquo;أجزاءrdquo; لحكيم بلعباس، وrdquo;قطعة مختارةrdquo; لعبد الحي العراقي، وrdquo;النهايةrdquo; لهشام العسري وrdquo;مايلاندrdquo; لنبيل عيوش.
ولا يزال إشكال البنيات التحتية يخيم على فعايات كل دورة خاصة فيما يرتبط بأشغال الندوات الصحافية وقاعة سينما الروكسي التي تشهد عروض أفلام المسابقة الرسميةن والتي تعجز بحكم محدودية المقاعد عن استيعاد الأعداد الوفيرة للجمهور المتعطش لمشاهدة جديد السينما المغربية التي تلقى اهتماما ملحوظا وهو ما يترجمه الترحاب الذي يقابل به الفنان والفناة المغربية على سجاد سينما الروكسي الأحمر. فهل ستستطيع هذه الدورة بكل عروضها وندواته ومجهودات اللجنة التنظيمة أن تشكل إضافة نوعية لذاكرة المهرجان ؟
لعل الجواب ستفرزه فعاياليات المهرجان الوطني للفيلم في نسخته الثانية عشر بعروس البوغاز..