كلما أوشكت على أن أسميك
تبددت مثل حفنة من غيوم
كلما بلغت ذروة الشوق الى النطق بك
صرت عصيا كسرٍّ كوني
كم من الوقت مر!
يتساءل الحاضرون
وتنتحب مغنية الحانة
كم من العمر مر !
غير انك مازلت متوردا
يخلع عليك الحب كلّ جماله
لست غريبا عني بالتأكيد
ولربما بدوت لك غريبا مالوفا
لكني أتوق الى احتضان وجهك
بين خدي وكتفي
ثم أحترس
أشفق أن تذوب مثل حفنة من غيم
احترس وانصت صامتا
الى سؤال الحاضرين
ومغنية الحانة