يحكمنا الوجود
الأبعاد الثلاثة تحاصرنا
البعد الرابع
أن نتحرك..
ضمن إطار الزمن..
أما من وسيلةٍ للانفلات؟
وَصِيّة
الحلم العابر
يرتسم وروداً
على أجنحة الفراشات.
وذاك المقيم..
يستحيل رماداً
تحتويه الشرنقة.
وَصْف
تأتي من العمق
دافئة رغم الظلمة
تنثر على السطح ذاتها
لتعود محتضنة
رذاذ الملوحة ..
في الزاوية تتكور
تنحني في إجلال
وفي انكسار دفين
تنحدر الدمعة ..
على الخد .
سقُوط
لماذا..
لا تشبه الثورات
سوى مكعب نرد
يعطي دائماً قراءة مختلفة
ولا يأتي بقراءة أخرى
إلا حينما..
يسقط.
بنغازي ليبيا
عَوْدة
التعليقات