quot;عمرquot; أحد الأفلام العربية ألتي استأثرت باهتمام الإعلاميين والنقاد في مهرجان كان، إلى جانب أفلام أخرى صنعها عرب، أو مثلوا فيها.


لندن: بعد انحسار الاستعراضات الاعلامية والمظاهر الترويجية، عاد مهرجان كان السينمائي إلى المهمة التي وُجد من اجلها، أي تقديم سينما قوية ملتزمة اجتماعيًا ذات بعد عالمي وانساني شامل.

واستأثر باهتمام النقاد والاعلاميين العرض الأول لفيلم quot;عمرquot;، من إخراج السينمائي الهولندي الفلسطيني هاني ابو أسعد. وعمر عمل سينمائي مثير يتناول الانتقام والغرام والخيانة على امتداد الجدار العازل الذي أقامته اسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وكان للفرنسيين من أصول مغاربية حضور متميز في دعم الفيلم، حتى أن سيارة من السيارات الرسمية للمهرجان طُليت بألوان العلم الفلسطيني.

اما النجم المحلي المتألق في المهرجان فهو طاهر رحيم الممثل الفرنسي الجزائري الذي سطع اسمه في فيلم النبي. ويقوم رحيم بأداء أدوار رئيسة في فيلمين من الافلام المشاركة في المسابقة الرسمية، هما فيلم quot;الماضيquot; للمخرج الايراني اصغر فرهادي، وفيلم quot;غراند سنترالquot;.

وطل في المدينة نجم الكرة الفرنسي السابق والممثل الحالي إريك كانتونا، مع زوجته الممثلة الفرنسية الجزائرية رشيدة براكني، للترويج لفيلمه الجديد quot;انت والليلquot;. كما اختار المخرج سيرج بوزن معاناة المهاجرين من شمال افريقيا لتكون موضوع فيلمه Tip Top، الذي قُدم في عرض خاص للمخرجين خلال فعاليات المهرجان.