أَنَا أَعْمَى
وَمَا بِيَدِي عَصَايْ
أَسِيرُ بِمُفْرَدِي
مَا لِي سِوَايْ
أُكَسِّرُ مَا تَبَقَّى
مِنْ مَرَايَا
لِأَسْكَرَ مِلْءَ حُزْنِي
فِي هَوَايْ
وَأَرْسُمُ مَا تَجَلَّى
فِي المَرَايَا
لِأَنْظُرَ فِيَّ
فِي مَرْسَى أَنَايْ
أَنَا أَعْمَى
يُطَوِّقُنِي أَسَايْ
وَيَأْخُذُنِي السُّكُونُ
إِلَى عَمَايْ
فَأَمْكُثُ
فِي لَظَى صَمْتِي طَوِيلاً
وَأَصْمُتُ
كُلَّمَا نَطَقَتْ يَدَايْ
كَأَنِّي دَمْعَةٌ
فِي قَعْرِ كَأْسٍ
كَأَنِّي نَغْمَةٌ
فِي لَحْنِ نَايْ

المغرب