أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم – عضو في مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية - &عن إطلاق مبادرة لدعم الشعراء الإماراتيين، بهدف تعزيز دور الشعر &في المجتمع باعتباره الفنَّ الأقدمَ والأشملَ. وتهدف المبادرة إلى نشر دواوين الشعراء الإماراتيين الشَّباب، من خلال مظلة "بيت الشعر بدبي" الذي تشرف عليه المؤسَّسة، حيث سيقوم بيت الشعر بإعداد خطة تهدف إلى رعاية المواهب الإماراتية في مجال الشعر، والترويج والتسويق لأعمالهم الشعرية، عبر مبادرة عامة لنشر وطباعة وتوزيع دواوين الشعراء الشباب.&
وجاء الإعلان خلال الأمسية الشعرية التي نظمتها المؤسَّسة أمس الجمعة في بيت الشعر بدبي، الواقع بمنطقة الشندغة التراثية، والتي أحياها نخبة من شعراء الدولة وهم: الشاعر راشد الرميثي، والشاعر محمد الكعبي، والشاعر طلال الصابري، والشاعرة شيخة المطيري. فيما أدار الأمسية الإعلامي أحمد البدواوي مقدِّم برنامج شاعر المليون. كما شاركت في الأمسية فرقة المزيود الحربية.&
وحول هذه المبادرة قال جمال بن حويرب العضو المنتدب لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم: إنَّ هذه الخطوة تأتي في ظلِّ حرص المؤسَّسة وضمن أهدافها الرئيسة على تعزيز ودعم أشكال إنتاج ونشر المعرفة كافة، ولا شكَّ في أنَّ الشعر يشكِّل جزءاً رئيساً من الثقافة العربية، وهو يحتاج إلى دعم دائم، وتشجيع للمواهب الشَّابة في هذا المجال؛ للمحافظة على فن الشعر المتجذر في ثقافتنا وتاريخنا.&
وأكَّد بن حويرب أنَّ مبادرة دعم الشعراء الإماراتيين من خلال "بيت الشعر" تأتي بعدما أحجمت كثيرٌ من دور النشر العربية عن نشر كتب متخصِّصة في الشعر، ممَّا جعل تواجد هذا الفن العريق ينحسر &ويتراجع في المكتبات، رغم وجود الكثير من الشعراء الموهوبين على الساحة العربية، الذين يحتاجون إلى من يأخذ بيدهم ويدعم مسيرتهم بشكلٍ صحيحٍ في عالم النشر، بعيداً عن الاستغلال الذي قد يتعرَّضون له في مطلع حياتهم الأدبية.
وأوضح أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم ستدعم الشعراء الشباب بأشكال مختلفة، وليس فقط عبر تخصيص الأمسيات أو الندوات، بل من خلال توثيق نتاجهم وتشجيعهم على النشر؛ انطلاقاً من بيت الشعر في دبي، الذي تتسع فضاءاته لفن العرب بألوانه الكلاسيكية والمعاصرة، مدركين أنَّ هذه المهمة ستأتي بنتائج طيبة تنعكس إيجاباً على واقع نشر دواوين الشعر .&
وستقوم شركة قنديل للطباعة والنشر والتوزيع – الشركة التابعة للمؤسَّسة - حصريّاً بتولي عملية طباعة ونشر وتوزيع دواوين الشعراء الإماراتيين الشَّباب محليّاً وإقليميّاً، من خلال شركائها مِن دور النشر البالغ عددهم 130 دارَ نشرٍ موزعين في العالم العربي. وتدعوا المؤسَّسة الشعراء الشباب الإماراتيين كافة ممَّن يمتلكون نتاجاً شعريّاً مميزاً لم يُطْبَعْ بعد، ويرغبون في طباعة دواوينهم، وتوزيعها في العالم العربي والترويج لها، بالتواصل مباشرة مع بيت الشعر.&