لوس انجليس: خُصِصت نجمة تكريمية على رصيف الفن والشهرة في هوليوود الاثنين لمغني الراب الراحل نيبسي هاسل الذي قُتل بإطلاق نار في لوس أنجليس.

وكان هاسل ينتمي إلى أوساط العصابات لكنّه تحول ناشطاً مجتمعياً، وقد أثار مصرعه قبل ثلاث سنوات جرّاء تعرضه لوابل من الرصاص حزناً عارماً.

وأدرجت نجمة هاسل على رصيف المشاهير في التاريخ الذي كان ليصادف عيد مولده السابع والثلاثين لو كان لا يزال على قيد الحياة.

وقالت لورين لندن التي كانت شريكة حياة هاسيل، مخاطبة حشداً كبيراً حضر الاحتفال إن "نيب كان ليتشرف بهذه اللحظة".

وأضافت "أعتقد أنه كان ليرغب في أن يتذكر الجميع أن المرء لا يستطيع تحقيق الممكن ما لم يلتزم العمل على التقدّم".

وتابعت "هذا لا يعني أن ينسى من أين أتى، ولكنه يتطلب الاعتراف بالواقع الذي وُلد فيه والقوة التي لديك لتغيير هذا الواقع للأفضل".

ونشأ هاسل في حي كرينشو في لوس أنجليس، وقد أقام فيه متجراً لشركته "ماراثون كلوذينغ" وفّر من خلاله فرص عمل.

لكن فنان "راكس إن ذي ميدل" ظل محسوباً على عالم العصابات الذي نشأ فيه، وكان يبلغ الثالثة والثلاثين لدى مقتله.

وقد أوقفت الشرطة المشتبه به إريك هولدر (32 عاماً) في بيلفلاور في ضاحية لوس أنجليس الجنوبية الشرقية. وصدر حكم بإدانته في تموز/يوليو الفائت، ومن المقرر أن يصدر قرار في شأن عقوبته في 15 أيلول/سبتمبر المقبل.

وشارك آلاف الأشخاص في مراسم وداعية أقيمت في نيسان/أبريل 2019 لهاسل، شارك فيها عدد من المشاهير، أبرزهم فنانا الراب باف دادي وسنوب دوغ والمغني أنثوني هاملتون، فضلا عن النجم الكبير ستيفي واندر الذي أدّى أغنيتين قبل أن يدعو إلى تشديد الرقابة على الأسلحة في الولايات المتحدة منددا بإزهاق روح جديدة "هدرا".

وتليت أيضا رسالة وجهها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى عائلة الفقيد جاء فيها "بينما ينظر معظم الناس إلى حي كرينشو حيث نشأ (هاسل) ولا يرون سوى العصابات والرصاص واليأس، رأى نيبسي إمكانات. لقد رأى الأمل".

وحصل هاسل بعد وفاته على جائزتي "غرامي" عام 2020 لأفضل أداء راب عن "راكس إن ذي ميدل" ولأفضل أداء راب مغنّى عن "هاير".