وزير العمل يقفل خطه تضامناً

ريما زهار من بيروت: دفتر الشروط او مواصفات رئيس الجمهورية اللبنانيالى مزيد من التداول على وقع المواقف والردود استعداداً للاستحقاق والاصوات المسجلة في الاستحقاق الرئاسي يختلط صداها مع صرخات معيشية حياتية ملحة تحتاج هي الاخرى الى معالجات طارئة وفي ابرز محطاتها صمت الخلوي اعتباراً من منتصف الليل وحتى منتصف ليل الخميس وقد يكون الصمت أحيانا ابلغ من الكلام وذلك احتجاجاً على غلاء فاتورة الخلوي.
وفي ضوء الصورة السياسية المتداخلة يبقى الهم المعيشي الابرز بالنسبة للمواطن والانشغالات الرسمية الغائبة عنه تطرح تساؤلات عدة في شأن المخارج المطروحة؟ هل ستبقى الامور مؤجلة؟ اين اصبح الحوار مع اطراف الانتاج والى اين تتجه القضايا الحياتية؟


عن هذه التساؤلات اجاب لـ"إيلاف" وزير العمل اسعد حردان فقال:" انا مع منطق المؤسسات ومع منطق ان تأخذ المؤسسات دورها ومجلس الوزراء مؤسسة يجب ان تلعب دورها بالشكل الكامل رغم كل الظروف المحيطة بكل التجاذبات في المرحلة الحالية ووجود ووظيفة المؤسسات وضع الامور الحياتية على الطاولة ومناقشتها من اجل المصلحة العامة ومصلحة المواطنين.


ولدى سؤاله هل هناك مستجدات مع الهيئات النقابية ؟ فاجاب:"مجلس الوزراء قرر ان يتولى رئيس الحكومة التعاون مع الوزراء للحوار مع كل الهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص والاتحادات والنقابات في مسألة المطالب الاجتماعية وتسهيل امور الصناعيين كل في موقعه، وقام رئيس الحكومة بهذه الجلسات طبعاً لم تطرح نتائج الجلسات على مجلس الوزراء لكن في سياق الحوار توصلوا الى بعض المحطات الايجابية .
هناك موضوع آخر تحت رعاية وزارة العمل الحوار بين الهيئات الضامنة والمستشفيات وخلاف في شأن المستحقات المالية، عن التوقعات والمخارج في هذا الموضوع أجاب:"في ما يتعلق بالضمان والمستشفيات اقمنا مجموعة لقاءات كان آخرها في وزارة العمل بين مدير عام الضمان ونقابة المستشفيات واتفقنا على الآلية وأحيينا لجنة تمثيلية بين المستشفيات والضمان الاجتماعي لمواكبة التطور على المستوى الاسبوعي واليومي لتسديد المستحقات وقطع الحساب بين الضمان والمستشفيات.وتعهد كل الطرفين بالتزاماته.
ويتجه حردان غدا الى التضامن مع المواطن الذي سيقاطع الخلوي احتجاجاً على كلفة التخابر ، وقال:" كل امر يساهم في تخفيض الكلفة علينا انا معه مباشرة واعتقد ان احدى المسائل المكلفة في البلد هي التخابر الخلوي.