مفترق طرق في صبيحة أول يوم تداول في سوق السهم السعودي بعد عيد الفطر


واكد الواكد


المؤشر العام


ليس هناك أي احتمال ملموس لنزول حاد بالنسبة لمؤشر السوق العام، و ربما يلجاء صناع السوق لتخويف المضاربين بتذبذب متوسط لنزع الثقة في بعض القطاعات تحت ذريعة دخول مسار السوق السعري منطقة سعرية تاريخية و قياسية، مع اعتبار أن قطاعات العوائد ليس هي المعنية لكون أرباحها القياسية تشفع لها ، و الإستثمار بها مشجع جداً أما قطاعات المضاربة الضعيفة فقد وصلت لمرحلة التشبع و الإفراط في الشراء و مؤهلة للتراجع على فترات.

القطاع الصناعي


لقد حاول قطاع الصناعة خلال ثلاثة فترات اختراق 40550 نقطة و تراجع في كل فترة لمستوى خط الدعم 37367 نقطة في ثلاثة محاولات أيضاً و من ثما بدأ مساره التصاعدي قبل اجازة عيد الفطر و اسس قاعدة صلبة داعمة للمضي قدماً وقيادة مؤشر السوق. ومن المحتمل أن تمسك شركة سابك زمام قيادة مؤشر السوق وترتفع لمستوى سعري جديد مخترقة السعر السابق الذي تراجع عدة مرات بسبب المضاربة فقط، ومن المتوقع ان نرى مستويات سعريه عالية خلال هذا الشهر.



مؤشر القطاع الصناعي

القطاع البنكي


من المحتمل تراجع هذا القطاع و التنحي جانباً لفترة وجيزة لصالح القطاع الصناعي لوصول المسار السعري لمستوي التشبع { و الإفراط في الشراء } فلابد من التراجع لخط الدعم 34524 نقطة الذي كان يحوم حوله بتاريخ 26 – 10 – 2005م وهذا التراجع ليس إلا انه سمة من سمات المضاربة البحتة مع العلم بان قطاع البنوك تسانده الأرباح العالية التي افصح عنها في نشرات الربع الثالث لهذا العام و المؤثرات الإقتصادية الأخرى . فليس هناك خوف من الإستثمار في هذا القطاع لمتانة أسسه الإقتصادية، ومن المحتمل عودة المسار للإرتفاع بعد جني الأرباح المتوقع.

مؤشر القطاع البنكي

قطاع الإتصالات


يبدو من المؤشرات الفنية لقطاع الإتصالات أن سلوكيات صناع السوق تحبذ تنزيل المسار السعري لهذا القطاع لجني الأرباح و تحسين مراكزهم المالية على المدى القصير لمستوى خط الدعم 38.2 %.

مؤشر قطاع الاتصالات

قطاع الخدمات

يبدو من مؤشرات التحليل الفني أن المسار السعري لمؤشر قطاع الخدمات انه من الممكن ان يشهد تراجع ملموس مع إفتتاح الجلسة الأولي بعد عيد رمضان المبارك الي مستوي خط 4660 نقطة من مستواه الحالي 5200 نقطة بنسبة 23.6 % بإعتبار ان هذه النسبة هي خط الدعم الأول لهذا القطاع على المدي القصير. و من الملاحظ أن المسار السعري قد دخل منطقة سعرية تاريخية لم يسبق لهذا القطاع أن وصل اليها من قبل. مع العلم بأن المسار السعري قد دخل منطقة التشبع { الإفراط بالشراء } و وصلت لذروته. و من الملاحظ أيضاً بأن الكميات قد بدأت بالضعف مما يدل على ان المسار السعري قد ينعكس للإتجاه الهبوطي بنسبة 33 % كحد أدني للتراجع المسار.

قطاع الزراعة

ليس القطاع بأحسن حال من قطاع الخدمات فمن المحتمل أن يواصل مؤشره التراجع الي خط الدعم الأول 4800 نقطة بنسبة 23.6 % ولربما يتجاوز المسار هذه النسبة الي 4490 نقطة في الأسبوع الثاني لهذا الشهر و الواضح كذلك قلة الكميات المتداولة قبل إغلاق السوق مع العلم بأن جميع مؤشرات التحليل الفني غير مشجعه للإستثمار بهذا القطاع.