انخفض طلب العمال في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي


خلف خلف من رام الله


انخفض طلب العمال في الجهاز الاقتصادي الإسرائيلي بنسبة 6.4 في المئة في تشرين الأول 2006 قياسا بأيلول 2006 كما يظهر من استطلاع شركة شغل الوظائف quot;مان باور - إسرائيلquot;. كما يتبين من الاستطلاع الذي يقوم على إعلانات مطلوبين في الصحف أن انخفاض طلب العمال قد حدث بعد ارتفاع بلغ 11.9 في المئة لطلب العمال في أيلول وارتفاع بنسبة 2.6 في المئة للطلب في آب. ما يزال طلب العمال في تشرين الأول 2006 منخفضا بالقياس إلى الطلب في حزيران 2006 - وهو الشهر الذي سبق الحرب في الشمال.


بازاء انخفاض الطلب العام للعمال، سجل في مجال الهاي تيك ارتفاع ضئيل بلغ 0.7 في المئة للطلب. ومع ذلك كان مقدار طلب عمال الهاي تيك في تشرين الاول أقل مما كان في حزيران بنسبة 11 في المئة.


والفروع التي ارتفع فيها طلب العمال في تشرين الأول هي التدريس (زيادة 19 في المئة - هذا هو الشهر الثاني على التوالي الذي سجلت فيه زيادة كبيرة لطلب عمال التدريس)، وخدمات الاستضافة والطعام (2.5 في المئة)، والتجارة (1.5 في المئة)، والبناء (0.3 في المئة). سجل انخفاض متراكم بلغ 6.2 في المئة لطلب العمال في فروع النقل العام والاتصالات في تشرين الاول الأخير. انخفض طلب العمال في الخدمات العملية بنسبة 2.8 في المئة، في حين انخفض طلب العمال في مصانع الصناعة بنسبة 0.2 في المئة.


إلى جانب ذلك، لا تقف بورصة تل أبيب على حالها، ويظهر من فحص أجرته صحيفة quot;يديعوت احرونوتquot;، بمساعدة الخبير الاقتصادي الرئيس لبنك ايغود، أمير حايك أن البيت المتوسط في إسرائيل ربح منذ بدء العام نحو 27 الف شيكل بفضل الارتفاع في البورصة. بالإضافة إلى ذلك، سجلت العائلة المتوسطة في إسرائيل ربحا بنسبة 5.9 في المائة بسبب ارتفاعات سندات الدين. تشكل سندات الدين والسيولة النقدية 74 في المائة من أملاك الصناديق. في المحصل النهائي أثمرت الارتفاعات في الأسواق ربحا بنسبة 9 في المائة، هو 27 ألف شيكل.