المال المُكتَسَب من الخردوات
ايلاف
هذه حقيقة, إذ يمكن اكتساب المال من أطنان الخردوات التي تعتبرها البحرين أمراً اعتادت عليه يومياً.فهناك ألف طن متري على الأقل من خردوات المعادن التي تنتج عن الصناعات المحلية وعن استخدام الأفراد كذلك كل عام. وتقيم كثيرٌ من الشركات محلات للاستفادة من المواد quot;غير المفيدةquot; التي نلقي بها يومياً.
ازداد الإدراك لأهمية إعادة إنتاج المواد المستخدمة على اعتبارها وسيلة تحافظ على البيئة من طريق جمع النفايات, زيادةً على كونها واحدة من المشاريع التي تدر المال في عالم المال والأعمال الحديث.
وحسب صحيفة بحرين تريبيون فإن شركة كراون للصناعات, إحدى كبرى الشركات الصناعية في مجال بيع وشراء الخردوات المعدنية في البحرين, تشجع المستهلكين على التخلص من النفايات المعدنية بالأسلوب المناسب. فهم يشترون كل شيء من الفولاذ والألمنيوم والنيكل النحاسي والرصاص والزنك والأسلاك الكهربائية والآلات والعربات المستخدمة والبلاستيك.
وكما ذكر أحد التجار فإن quot;إدراك البحرين لأهمية إعادة إنتاج النفايات يومياً يُعتبر بطيئاً. يوجد الآن مشترو خردة محليون زبائنهم الأساسيين من البائعين الأفراد, وهم بدورهم يبيعونها لنا بالجملة ويطلبون أثماناً مرتفعة.quot;وقال: quot;نحن نشتري كل شيء من علب الألمنيوم والآلات القديمة والصلب الناتج عن المباني المهدمة وإطارات النوافذ. وتعتمد أسعار كل منها على نوع المعدن وجودته وكميته.quot;
quot;تتراوح أسعار الألمنيوم بين 550 دينار بحريني إلى 650 دينار للطن المتري الواحد, أما المعادن الثمينة مثل الكوبالت والنيكل والنحاس فيمكن أن يصل ثمن الطن المتري الواحد إلى 2000 دينار. تحتوي البطاريات على مادة الرصاص التي يمكن إعادة إنتاجها, ويمكن أن تكون غالية الثمن في محاولة الحصول عليها بمثل سعر النحاس.quot;quot;نقوم بتصدير هذه المواد إلى الهند وباكستان وسريلانكا وماليزيا. وعادة ما يتم إرسال البطاريات المستعملة إلى ماليزيا.quot;
ترجمة: سامية المصري
الرياض
28 سبتمبر 2006
التعليقات