سعد محمد من دبي

واصلت الاسهم الاماراتية صحوتها ليرتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع بنسبة 0.22بالمئة ليغلق على مستوى 4,543.95 نقطة و قد تم تداول ما يقارب 0.83 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.67 مليار درهم من خلال 14,728 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع البنوك إرتفاعاً بنسبة 0.52 بالمئة تلاه مؤشر قطاع الخدمات إرتفاعاً بنسبة 0.24 بالمئة تلاه مؤشر قطاع التأمين إنخفاضاًً بنسبة 0.72 بالمئة تلاه مؤشر قطاع الصناعات إنخفاضاًً بنسبة 0.84 بالمئة.

وأغلق اليوم مؤشر سوق دبي المالي فوق حاجز 4300 نقطة لأول مرة منذ شهر يوليو الماضي مرتفعاً عند 4305 نقطة وفي أبو ظبي واصل المؤشر ارتفاعه لليوم الرابع على التوالي مغلقاً عند 3656 نقطة وبتداولات نشطة تجاوزت المليار درهم

بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 120 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 26 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 24 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

و جاء سهم laquo;الدار العقاريةraquo; في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا حيث تم تداول ما قيمته 0.55 مليار درهم موزعة على 62.45 مليون سهم من خلال 1,254 صفقة.و احتل سهم laquo;سوق دبي الماليraquo; المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.29 مليار درهم موزعة على 87.26 مليون سهم من خلال 1,451 صفقة.

حقق سهم laquo;المشروعات الكبرىraquo; أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.6 درهم مرتفعا بنسبة 6.98 بالمئة من خلال تداول 18,271 سهم بقيمة 84,047 درهم. و جاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم laquo;بنك الأتحاد الوطنيraquo; الذي ارتفع بنسبة 4.37 بالمئة ليغلق على مستوى 7.16 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 2.58 مليون سهم بقيمة 18.46 مليون درهم.

سجل سهم laquo;الإمارات للتأمينraquo; أكثر انخفاض سعري في جلسة التداول حيث أقفل سعر السهم على مستوى 8 درهم مسجلا خسارة بنسبة 7.19 بالمئة من خلال تداول 8,333 سهم بقيمة 66,664 درهم. تلاه سهم laquo;أبو ظبي لبناء السفنraquo; الذي انخفض بنسبة 6.11 بالمئة ليغلق على مستوى 3.38 درهم من خلال تداول 1,720 سهم بقيمة 5,812 درهم.

واعتبر محمد علي ياسين العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة الإمارات للأسهم والسندات التابعة لشركة شعاع كابيتال، أن ما حدث في الأسواق من أجواء إيجابية مدعومة بتوقعات الأرباح، والتقييمات المتفائلة من جانب بيوت الخبرة الاستثمارية مثل شعاع كابيتال وجولدمان ساكس، عناصر شجعت المضاربين للشراء والتداول عند المستويات السعرية المطروحة في السوق.

وأشار ياسين إلى أن السيولة المحلية كانت أقوى من الأجنبية، ولكنه في المقابل كان الدخول المؤسساتي الأجنبي ملموساً في شركات مثل دبي للاستثمار والعربية للطيران.ولم يخف ياسين قدرة المضاربين في تغليب جني الأرباح على الأسواق باعتباره جزءاً لا يتجزأ من منظومة الأسواق، ولكن القناعة السائدة الآن تسير باتجاه أن جني الأرباح لا يطغى على مكاسب الأسهم.


ونوه ياسين إلى ضرورة الحذر من عودة التداول على المكشوف واستغلاله من قبل المستثمرين في ظل انتعاش السوق لتحريك محافظهم المالية على أسهم تخلت عن مستويات سعرية مرتفعة مازالت ومازالوا معلقين عند هذه المستويات.