أصولها تزيد عن مليار دينار وشبهة فساد في عملها
الأردن يلوي الذراع الاستثماري لجماعة quot;الإخوان المسلمونquot;
عصام المجالي من عمّان
استقالت الهيئة الإدارية المنتخبة لجمعية المركز الإسلامي الخيرية الذراع المالي والاجتماعي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن quot;والمكفوف يدها عن العملquot; احتجاجاً على عدم انتهاء التحقيقات في الاتهامات المسندة لها ،الأمر الذي أطال من مدة تولي الإدارة المعينة من طرف الحكومة لمقاليد إدارة الجمعية. وتزيد أصول الجمعية المالية عن مليار دينار،وتوظف نحو ثلاثة آلاف موظف، وتمتلك وتدير شبكة واسعة من المستشفيات والمراكز الصحية التعليمية والمدارس ومراكز دعم الأيتام.
وكانت الحكومة أحالت في تموز (يوليو)الماضي ملف التحقيق في عمل الجمعية، إلى النائب العام، لوجود شبهة فساد مفترضة في عملها، في حين حل وزير التنمية الاجتماعية الهيئة الإدارية المنتخبة، وعين هيئة مؤقتة أوكل إليها تسيير الأعمال الجمعية إلى حين انتهاء التحقيق في ملفها.
وطالب الأعضاء المستقيلون الوزارة بدعوة الهيئة العامة للجمعية ومن خلال لجنة الإدارة المؤقتة لانتخاب هيئة إدارية منتخبة جديدة، وتابعواquot;مؤملين من الوزير الحفاظ على هذه الجمعية لما تقدمه من خيرٍ للوطن والشعبquot;.
وكان وزير التنمية الاجتماعية قد عين لجنة مؤقتة من بسام العموش رئيساً وعضوية كل من عاصم غوشة وسمير مبيضين و سمير الكايد ومحمود وريكات وزيد العساف واحمد عيسى البلاسمة.
وتأسست هذه الجمعية في الأول من شهر نيسان(إبريل) عام 1963، وتم تسجيلها في سجلات وزارة التنمية الاجتماعية عام 1965 وحددت أهدافها بإنشاء الكليات والمدارس ورياض الأطفال والمؤسسات التعليمية, وإقامة المستشفيات والمراكز الطبية في مختلف المواقع والمحافظات في المملكة وإنشاء المشاريع الإنتاجية والتدريبية، لخدمة المجتمع المحلي ومساعدة الأسر الفقيرة والأيتام من أموال الصدقات والزكاة.
ويوجد للجمعية 55 مركزا يشرف على كل منه 7 أعضاء يعتمدون من قبل الهيئة الإدارية ويطلق عليهم اسم اللجنة الاستشارية حيث يتم رفع أسمائهم إلى وزارة التنمية الاجتماعية كهيئات تطوعية.
التعليقات