إيلاف من الرياض: حظي جناح أرامكو السعودية المشارك في فعاليات المهرجان الوطني الثاني والعشرين للتراث والثقافة والذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية، منذ افتتاحه للجمهور يوم الخميس 27 المحرم 1428هـ الموافق 15 فبراير 2007م، بإقبال جماهيري منقطع النظير من المواطنين وزوار المهرجان على اختلاف مشاربهم، للإطلاع عن قرب على محتويات المعرض.

حيث استقبل جناحه أعداداً كبيرة من الزائرين من مختلف الأعمار والجنسيات وصلت خلال أول أيامه الثلاثة من افتتاحه إلى أكثر من 75.000 زائر، منهم أعداداً كبيرة من كبار ضيوف المهرجان. كما استقبل الجناح مجموعة من وفود السفارات المعتمدة لدى المملكة، والأدباء، والمثقفين، والإعلاميين، ومجموعة كبيرة من طلبة المدارس، قدمت لهم الشروحات الوافية عن طبيعة عمل أرامكو السعودية ومشاريعها، وكذلك الرد على الاستفسارات الموجهة من قبل الزوار وخصوصاً طلاب المدارس الذين يمثلون الغالبية العظمى من رواد المعرض.
ويجد الزائر لجناح أرامكو السعودية، مواضيع ومعروضات تختلف عما كانت عليه في المشاركات السابقة، حيث ركّز المعرض على الصور القديمة التي تحكي تراث المنطقة الشرقية منذ العام 1948م، لمناطق الخبر والظهران والدمام والقطيف وواحة يبرين وسيهات وصفوى. كما تم عرض فلم خاص، لأول مرة، يحكي تاريخ مدينتي الخبر والرياض في الخمسينيات الميلادية، على شاشة بلازما عريضة فُسحت أمامها ما يربو على 25 مقعد لمشاهدي الفلم من الزوار.
كما يوزع المعرض خلال أيام المهرجان، العديد من المطبوعات، والكتيبات، والنشرات عن أرامكو السعودية التي توضح أعمالها المتعددة، ومرافقها الصناعية، وبعض إصداراتها الثقافية التي لقيت إقبالا من الزوار الراغبين في اقتنائها لتكون مرجعاً لهم للحصول على معلومات متنوعة عن الشركة، إلى جانب كتيّب تثقيفي توعوي بالبنزين الجديد (ممتاز 91) الذي طرحته الشركة مؤخرا في محطات الوقود بالمملكة.
وستحظى النساء بزيارة جناح أرامكو السعودية من الثامن وحتى العاشر من صفر 1428هـ، السادس والعشرين وحتى الثامن والعشرين من فبراير 2007م، حيث خصصت لهن هذه الفترة التي تنتهي بنهاية أيام المهرجان، لزيارة المعارض والتمتع بفعاليات مهرجان الجنادرية 22.
وتأتي مشاركة أرامكو السعودية في المهرجان، من خلال جناحها الدائم، للعام العشرين على التوالي في نشاطات المهرجان الوطني الثاني والعشرين للتراث والثقافة ضمن حرصها واهتمامها للمشاركة في المناسبات، والمهرجانات الوطنية والثقافية.