غزة تصدر 40 مليون زهرة إلى أوروبا

خلف خلف من رام الله

ارتفعت صادرات الزهور من قطاع غزة إلى أوروبا بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال موسم تصدير الزهور هذا العام حيث تم تصدير أربعين مليون زهرة مقابل اثني عشر مليون زهرة في موسم التصدير من العام الماضي، وقال رئيس مديرية التنسيق والارتباط أن الهدوء النسبي الذي يسود منطقة معبر كارني وافتتاح المعبر حتى الحادية عشرة ليلا ساهما في زيادة صادرات الزهور.

ووفقاً لبيانات قطاع الزراعة في السلطة الفلسطينية للنصف الأول من عام 2004، فإن مساحة الأرض المزروعة بالزهور في قطاع غزة حوالي 550 دونما، منها حوالي 450 دونما في محافظة رفح، والباقي في محافظة الشمال بيت لاهيا وبيت حانون.

إلى جانب ذلك، أكد زياد الظاظا، وزير الاقتصاد الفلسطيني على أهمية المنافذ التجارية ودور أصحاب المصانع والمستثمرين والتجار في تنمية الاقتصاد الوطني رغم الحصار. وأشار الوزير الظاظا، خلال ورشة عمل مع أصحاب المصانع والشركات والمستثمرين، بمشاركة الدفاع المدني، إلى المشاكل الناجمة عن سيطرة الاحتلال على المعابر وتحكمه في الصادرات والواردات. واستمع الوزير الظاظا، إلى العديد من الشكاوى والهموم التي تتعلق بالحركة التجارية والإغلاقات المستمرة والتصاريح.

ومن ناحيته، طالب الدكتور سعدي الكرنز وزير النقل والمواصلات، اليوم، برفع الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني الذي يضرب بعرض الحائط كل القيم الإنسانية والاتفاقات وحقوق الإنسان.

وشدد الدكتور الكرنز في بيان صحافي، على أهمية تحقيق الأمن وإنهاء حالة الفلتان والفوضى الأمنية ودعم الاقتصاد الوطني، وحماية الشركات والقطاعات الاستثمارية العاملة في الأراضي الفلسطينية من أعمال العبث والشغب.

ويأتي هذا البيان تعقيباً على دعوة اتحاد المقاولين الفلسطينيين شركات المقاولات بمحافظات غزة، أعضاء الاتحاد إلى الإضراب التحذيري الشامل بالتوقف عن العمل في جميع المشاريع الإنشائية ليوم واحد في محافظات غزة، احتجاجاً على عدم تنفيذ مطالب المقاولين.

وأكد الدكتور الكرنز، على أهمية توفير البيئة الاستثمارية المناسبة عبر توفير الأمن والأمان ورفع الحصار المالي، مطالباً الجانب الإسرائيلي بتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية الخاصة بتوفير حرية الحركة للأفراد والبضائع والأموال وإزالة الحواجز وفتح المعابر وإعادة تشغيل مطار غزة الدولي وإنشاء ميناء غزة البحري.