واشنطن: ارتفعت مبيعات الأسلحة في الولايات المتحدة، منذ انتخاب باراك أوباما، وذلك خشية كما تقول لوبيات الأسلحة والصيد، من صدور قانون يقيّد حمل الأسلحة. وأعلنت الجمعية الوطنية لرياضة إطلاق النار في بيان أنه quot;بالرغم من الانكماش الاقتصادي، فإن بيع الأسلحة مستمر في التزايدquot;.

وحسب أرقام الشرطة الفيدرالية، فإن مبيعات الأسلحة ارتفعت بمعدل 24% في ديسمبر الماضي، لتصل إلى 5. 1 مليون قطعة، مقابل 2. 1 مليون قطعة قبل عام.

وفي نوفمبر، سجّل ارتفاع مبيعات الأسلحة 42%. والبيع في مجمل سنة 2008 ما مجموعه 709. 12 مليون قطعة سلاح، أي بارتفاع 14% عن الماضي.

وأوضحت الجمعية أن تحقيقاً جرى، أخيراً، أثبت أن 80% من هوّاة حمل السلاح والصيادين يعتبرون أنه سيصبح من الصعب شراء سلاح مع الكونغرس الجديد وإدارة باراك أوباما الجديدة.

وفي ديسمبر، كان الرئيس المنتخب أوباما طمأن مالكي الأسلحة بأن quot;لا يخشوا شيئاًquot; من جانب إدارته الجديدة. مؤكداً أنه quot;مع قانون يضمن الأمن ويتعلّق بالأسلحةquot;، ,أنه كذلك مع quot;تعديل ثان للدستور، يرتكز على السماح للمواطنين باقتناء قطعة سلاح واحدةquot;.