طوكيو: أعلنت شركة الالكترونيات العملاقة، سوني، أنها، وللمرة الأولى، منذ 14 عاماً، ستمنى بخسائر ناتجة من تباطؤ الاقتصاد العالمي، الذي ينعكس سلباً على الطلب على منتجاتها.

وأفادت سوني أنها تقدّر خسارتها للسنة المالية التي تنتهي في مارس المقبل بنحو 1.7 مليار دولار.
ومن جملة الأسباب التي تقول سوني إنها أدّت إلى تكبّدها الخسائر، قوة العملة اليابانية الين، التي تنعكس سلباً على أسعار منتجاتها لدى تصديرها.

وكانت سوني قد أعلنت في أكتوبر أنها ستحقق أرباحاً خلال العام المالي الجاري، إلا أن إعلانها عن هذا الحجم من الخسارة، كان حتى أكبر ممّا توقّعه المحللون والمراقبون.

وسجّلت سوني خلال العام الماضي أرباحاً بلغت 369.4 مليار ين، إلا أنها تأثّرت في عامها المالي الحالي بالأزمة الاقتصادية العالمية، التي انعكست بشدة على الاقتصاد الياباني.

وكشفت سوني في اكتوبر الماضي عن تدنّي أرباحها بشكل كبير، مبدية نيتها تسريح نحو 8 آلاف موظف وإغلاق بعض مصانعها.

يشار إلى أن سوني تتأثّر إلى حد بعيد بسوق العملات، إذ تبيع أكثر من 80 % من منتجاتها في الخارج.

وكان المحللون توقّعوا تأثّر سوني بالأزمة، وبخاصة مع بلوغ الين الياباني أعلى مستوى له، مقابل الدولار الأميركي منذ أكثر من 13 عاماً.