الشارقة: أكّد رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة الشارقة أحمد محمد المدفع استعداد الغرفة لتوسّع مجالات التعاون مع غرفة تجارة لوكسمبورغ لبناء وتطوير الشراكة الاستثمارية بين الأعضاء المنتسبين لكلا الغرفتين والاستفادة من الدور الذي تلعبه الوزارات المتخصصة والبعثات الدبلوماسية والتجارية المعنية في كل من الإمارات ولوكسمبورغ.

وأوضح في كلمة أمام وفد اقتصادي رفيع المستوى برئاسة وزير الأقتصاد والتجارة الخارجية في غراند وفية لوكسمبورغ جينوت كريك أن العلاقات الإماراتية اللوكسمبورغية لابد أن ترتقي إلى مستوى الطموحات المأمولة اقتصادياً وثقافياً وأكاديمياً، في ظل تعدد الفرص والمزايا والحوافز التي يمكن أن تسهم في تحقيق هذا الطموح.

وأشار في هذا الصدد إلى استعداد غرفة الشارقة، في إطار تنفيذ توجيهات الشيخ حاكمها سلطان بن محمد القاسمي، وبالتنسيق مع الدوائر المحلية في الإمارة، في تنمية هذه العلاقات، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب في التعاون المشترك.

ودعا المدفع الجانب اللوكسمبورغي إلى الاستفادة من خدمات وأنشطة الغرفة ومؤسساتها التابعة، لتوثيق العلاقات في فعاليات قطاع الأعمال، بما في ذلك الاشتراك في الأحداث والملتقيات والمعارض التي تشهدها الشارقة.

من جانبه، أشاد الوزير اللوكسمبورغي بالوضع الاقتصادي والنمو المتزايد للفرص الاستشارية في الدولة أمام المستثمرين رجال الأعمال.

وعبّر عن شعوره بالاعتزاز لكونه أحد العناصر المشاركة في تأسيس مؤسسة لوكسمبورغ لتطوير التجارة كجهة حكومية ناجحة في الترويج لأنشطة التجارة الخارجية، التي عملت بجد لتضع لوكسمبورغ على الخريطة العالمية للتجارة الخارجي،ة والتي كانت نتيجتها الزيارة الحالية لدولة الإمارات عامة، والشارقة خاصة.

وأشار إلى أنه منذ عام 2004 قامت الوفود التجارية من بلاده وبصورة منتظمة بزيارة الإمارات وأنشأت شبكة متطورة من الأعمال، وأن وفد رجال الأعمال المرافق يضم مجموعة من رجال الأعمال يمثلون قطاعات اقتصادية مختلفة.

وجرى خلال اللقاء، الذي عقد اليوم، في مقر الغرفة، تبادل وجهات النظر حول آليات تفعيل التعاون المشترك وسبل الدعم التي يمكن أن يقدمها كل جانب في هذا الشأن.

ونظمت الغرفة للوفد الاقتصاد الزائر جلسة عمل عقب اللقاء بين أعضاء الوفد ومجموعة من ممثلي الفعاليات الاقتصادية في الشارقة، حيث عرض فيلم تعريفي عن الشارقة، استعرض ملامح متنوعة عن النهضة الحضارية والعمرانية والثقافية التي تشهدها الإمارة.

وبحث الجانبان بعض الفرص الاستثمارية بين رجال الأعمال في العديد من المجالات، أهمها البنية التحتية والمصارف والتشييد والبناء ودراسات الجدوى وإدارة الثروات.