لا تزال الفروقات الاقتصادية والمعيشية بين الألمانيتين الشرقية والغربية شاسعة، بحسب ميركل، التي طالبت معالجة الأمر وصولاً إلى مستويات معيشة متساوية.

برلين: اعتبرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الاثنين في الذكرى السنوية العشرين لسقوط جدار برلين أن quot;الوحدة الألمانية لم تكتمل بعدquot;، لا سيما على الصعيد الاقتصادي.

وقالت ميركل لقناة quot;ايه آر ديquot; العامة إن quot;الوحدة الألمانية لم تكتمل بعدquot;، لأنه لا تزال هناك quot;فروقات بنيويةquot; بين شرق ألمانيا وغربها. وأضافت quot;علينا أن نعالج هذا الأمر، إذا أردنا الوصول إلى مستويات معيشة متساويةquot; بين شرق البلاد وغربها، مشيرة في هذا الإطار إلى أن مستويات البطالة في مناطق جمهورية ألمانيا الديموقراطية السابقة (الشرقية) كانت منذ إعادة توحيد البلاد ولا تزال ضعف تلك المسجلة في مناطق ألمانيا الغربية.

وشددت ميركل، التي عاشت في ألمانيا الشرقية ودخلت المسرح السياسي عند سقوط جدار برلين، على أن quot;ضريبة التضامنquot; التي يدفعها مواطنو ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية لتمويل إعادة توحيد البلاد quot;لا تزال ضروريةquot;.

وخلال السنوات العشرين الماضية، بلغت قيمة الأموال التي دفعها الشطر الغربي من البلاد للشطر الشرقي حوالى 1300 مليار يورو، وذلك لتمويل عملية تحديث مناطق ألمانيا الشرقية السابقة، بحسب ما أظهرت دراسة نشرت الأحد.

وبينت الدراسة، التي أجراها معهد أبحاث quot;اي دبليوquot; أن إجمالي الناتج المحلي للفرد في ألمانيا الشرقية يعادل اليوم 70% من نظيره في ألمانيا الغربية، مقابل 30% فقط في 1991.