مدعومة بأسهم القطاع المالي وشركات السلع الأولية وبعدما تعهدت مجموعة العشرين بالإبقاء على الحافز المالي، أغلقت الأسهم الأوروبية مرتفعة الاثنين.

لندن: سجلت الأسهم الأوروبية أعلى إغلاق في أسبوعين اليوم الاثنين، مدعومة بأسهم القطاع المالي وشركات السلع الأولية وبعدما تعهدت مجموعة العشرين بالإبقاء على الحافز المالي، حتى التأكد من الانتعاش.

وارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 300 للأسهم الأوروبية الكبرى 1.9 %، ليغلق الجلسة حسب معلومات أولية عند 1011.31 نقطة، هو أعلى إغلاق منذ 23 أكتوبر/ تشرين الأول، كما إنها المرة الأولى منذ 22 أكتوبر، التي يغلق فيها فوق مستوى ألف نقطة.

وحقق المؤشر مكاسب لأربعة أيام متوالية، وأصبح أعلى بأكثر من 56 % من أدنى مستوياته على الإطلاق، التي بلغها يوم 9 مارس/ آذار، بعدما أصبح المستثمرون أكثر ثقة بشأن فرص الانتعاش الاقتصادي.

وتعهد وزراء المالية من مجموعة العشرين يوم السبت بإعداد استراتيجيات لإنهاء الدعم الطارئ لاقتصاداتهم، لكن مع الإبقاء على تدفق المساعدة حتى التأكد من حدوث الانتعاش. وقال فرانتز فينزل الاستراتيجي في أكسا لإدارة الاستثمار في باريس إن عوامل أخرى أيضاً تدفع الأسهم للارتفاع.

وأضاف quot;صورة الاقتصاد الكلي تتحسن. ومجلس الاحتياطي الاتحادي يبيّن أن أسعار الفائدة لن ترتفع لبعض الوقت. وفي أوروبا، فقد اجتزنا أسوأ المراحل، ولذلك فلا معنى لرفع أسعار الفائدة هنا قبل الولايات المتحدةquot;. معتبراً أن quot;الأسهم لا تزال رخيصة. وأن الصعود لم يكن كافياً لإحداث تغيير في ما يتعلق بالتقييماتquot;.