لندن: أعربت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية عن توقعها في تضاعف نسبة النمو في الولايات المتحدة وبريطانيا، بحيث ترتفع من0.7 % إلى 1.9 %.

وأشارت المنظمة في تقرير، بثته إذاعة البي بي سي البريطانية، إلى أنه من المتوقع أن تسترد مناطق العالم كافة عافيتها الاقتصادية، وأن تستأنف النمو خلال السنة المقبلة. وقالت المنظمة إن التدابير المتخذة لمساعدة اقتصادات الدول الغنية على التماثل للشفاء هي نفسها قد تعرض النقاهة الاقتصادية للخطر.

وأوضحت أن البطالة هي الخطر الأكبر بالنسبة إلى اقتصادات الدول الغنية، مشيرة إلى أنه في الولايات المتحدة مثلاً يرتفع معدل البطالة بوتيرة أسرع من فرص الشغل، على أنه قد يستمر هذا الوضع إلى حين النصف الأول من السنة المقبلة.

وأفادت أنه بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن الوضع أسوأ، إذ ستستمر معدلات البطالة في الارتفاع حتى 2011م، مبينة أن الوضع مختلف مع الاقتصادات الصاعدة، حيث من المتوقع أن يشهد اقتصاد الصين نمواً قد تبلغ نسبته 10 %، وأن تتجاوز هذه النسبة في الهند الـ7 %، في حين توقعت أن يناهز النمو نسبة 5 % في البرازيل، و 4.5 5 في كوريا الجنوبية.