قد تشتري بيجو ستروين الفرنسية لصناعة السيارات حصة أكبر في نظيرتها اليابانية ميتسوبيشي موتورز، في إطار خطة لتجاوز أكبر تباطؤ في الصناعة.

طوكيو: قد تشتري بيجو ستروين الفرنسية لصناعة السيارات حصة أكبر في نظيرتها اليابانية ميتسوبيشي موتورز، في إطار خطة لتجاوز أكبر تباطؤ في الصناعة.

وأغلقت أسهم ميتسوبيشي موتورز على ارتفاع نسبته 13.4 % اليوم الخميس، بعدما أفادت صحيفة نيكي اليومية الاقتصادية أن بيحو، ثاني أكبر منتج للسيارات في أوروبا، ربما تحصل على حصة بين 30 و50 % في مقابل يصل إلى 300 مليار ين (3.4 مليار دولار). وارتفعت أسهم بيجو 1 % في بداية المعاملات الأوروبية.

وأكدت الشركتان أنهما تجريان محادثات بشأن تعزيز علاقاتهما الحالية، وهو ما قد يتمخض شركة رائدة في صناعة السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربية، وتقول ميتسوبيشي إن من الوارد إبرام شراكة رأسمالية.

وقالت نيكي إن الإدارة العليا في ميتسوبيشي مستعدة لقبول استحواذ بيجو على غالبية الشركة، إذا كانت الشروط مناسبة. وأوضح ياسواكي أيواموتو محلل السيارات لدى أوكاسان للأوراق المالية quot;بالنسبة إلى ميتسوبيشي موتورز فإن بيجو شريك نموذجيquot;.

وأضاف quot;سيكون من الصعب على ميتسوبيشي أن تتحمل بمفردها تكاليف إجراء أبحاث وتطوير تكنولوجيا بيئية، وإذا ما نظرت إلى صناعة السيارات العالمية، فليس هناك سوى حفنة من الشركاء الذين يمكنك الاختيار من بينهمquot;.