اختارت مجلة أريبيان بزنس الاقتصادية التي تصدر في دبي 7 شخصيات إماراتية في قائمتها السنوية لأغنى 50 شخصية عربية للعام 2009، وجاءت عائلة الغرير كأول عائلة إماراتية في القائمة في المركز رقم 6 من القائمة بثروة تقدر 7,1 مليارات دولار وفي المركز 15 عائلة قرقاش بثروة تقدر 4.8 مليارات دولار، وفي المركز رقم 17 مهدي التاجر بثروة تقدر 4.3 مليارات دولار وفي المركز رقم 20 ماجد الفطيم بثروة تقدر 4.1 مليارات دولار وفي المركز 21 عبدالله الفطيم بثروة تقدر 3.8 وفي المركز 40 عائلة الرستمانى بثروة تقدر 2.1 مليار دولار وفي المركز 43 عائلة كلداري بثروة تقدر ب2 مليار دولار.

وقال حسن عبد الرحمن رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس العربية وموقع أريبيان بزنس دوت كوم:quot;احتل الوليد بن طلال كالعادة المرتبة الأولى في القائمة. فهو يتصدر القائمة للسنة السادسة على التوالي وقد نجح الوليد في التفرد وبشكل لافت بأن يزيد ثروته خلال الاثني عشر شهرا الماضية بما يقارب المليار دولار، على الرغم من الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي.quot;

وكشف عبد الرحمن أن رجل الأعمال السعودي محمد بن عيسى الجابر احتل المرتبة الثانية، بينما دخل إلى القائمة 15 اسما جديدا بثروات وصل حجمها إلى 40.6 مليار دولار، بينما جاء في المجموع العام، 21 اسما في القائمة من المملكة العربية السعودية ساهمت ب60% من حصيلة ثروات هذا العام التي بلغ إجمالها 207 مليارات دولار، ما يعكس الموقف القوي للاقتصاد السعودي الذي كان حافظ على معدلات نمو جيدة خلال هذا العام.

وأضاف: quot;بينما حافظ 35 ثريا من الذين كانوا في قائمة أريبيان بزنس العام الماضي على مواقعهم بقائمة هذا العام فقد كسبوا 4.5 مليارات دولار مجتمعين للعام 2008، إلا أن ثروات 20 من بينهم تراجعت هذا العام مقارنة بالعام 2008، نتيجة لتضرر قطاعات التجزئة والسياحة بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي خلال العامين الماضيين، حيث يلعب هذان القطاعان دورا رئيسا في ثروات المجموعات العائلية الخليجية، كما أصيب القطاع العقاري وقطاع البناء في عدة أسواق بأضرار بالغة نتيجة للأزمة الاقتصادية، وتعاني البنوك الخليجية من تبعات تعرضها للقروض غير المضمونة، إذ تراجعت أسهم تلك البنوك نتيجة تسوية تلك القروض، وخلافاً للتوقع أضاف كل من محمد عبد اللطيف جميل وسعد الحريري إلى رصيده قرابة 1.7 مليار دولار خلال العام الماضي.quot;

وأوضح أنه باستثناء هذين الاسمين فإن مرشحي قائمة السنة الماضية واجهوا صعوبة في المحافظة على مراتبهم.

ولفت عبد الرحمن إلى الصعوبات التي واجهت فريق المجلة في الوصول إلى وجمع المعلومات عن الأثرياء العرب، وقال: quot;ظلت المشكلة الحقيقية التي تواجهنا سنويا هي شفافية المصادر وصعوبة الحصول على المعلومة حيث استعنّا بالمواقع الخاصة بالشركات وبمعلومات أسواق الأسهم وبعض الجهات البحثية الاقتصادية العربية والعالمية، مثل بلومبرغ وداو جونز ورويترز وايكونميست انتلجينس يونت، والأسواق المالية، ومجلة فوربس العالمية وبزنس ويك ومجلة فورتشنويورو بزنس وميريل لينش، وكثير من المصادر البحثية المحلية والعالميةquot;

وأضاف:quot;نحن إذا ننشر هذه القائمة فللاحتفاء بهؤلاء الذين استطاعوا المحافظة على أعمالهم وبعضهم استطاع أن يزيد عليها، على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة العالمية. ولكننا نعتذر سلفا إلى أولئك الأشخاص الذين قدرنا ثرواتهم بأقل من قيمتها الحقيقية ونعتذر أيضاً من بعضهم، ممن لم ترد أسماؤهم في هذه القائمة نتيجة لعدم توفر معلومات كافية أو متاحة.

وكان فريق المجلة أعد ملفا لأكثر من 300 شركة وشخصية اقتصادية لدراسة أوضاعها وتقييم أصولهم المالية بعد الأزمة العالمية الأخيرة.

وأشار عبد الرحمن إلى أن الأسماء التي وردت في قائمة العام الماضي ثم غابت عن قائمة هذا العام غابت لأسباب لها علاقة بعدم قدرة فريق المجلة على الوصول إلى معلومات جديدة وكافية بعد الأزمة كالعادة بسبب قلة الإفصاح والشفافية.

وقال: quot;أي إن دخول أسماء جديدة إلى القائمة كان لأننا استطعنا الحصول على معلومات جديدة عن أصحابها. وهذا طبيعي، فعدد الأغنياء في العالم العربي يفوق 33 ألفا، وغني عن القول إن الوصول إلى كل هؤلاء يتطلب معجزة، إلا أننا وفي كل مرة نحظى بمعلومات جديدة فيدخل اسم جديد إلى نادي قائمة أريبيان بزنس.quot;

العشرة الأوائل

ويأتي في مقدمة القائمة الأمير الوليد بن طلال بثروة مقدارها 18 مليار دولار بعد خسارته هذا العام بسبب الأزمة المالية العالمية حيث كانت تقدر ثروته في عام 2008 بـ17.8 مليار دولار وأنه من أكبر المساهمين في مجموعة سيتي غروب الأميركية المضطربة .

وجاء في المركز الثاني الكويتي ناصر الخرافي بثروة تقدر بـ 9.4 مليارات دولار .

ودخل محمد العمودي من السعودية في المركز الثالث بثروة تقدر بـ 8.8 مليارات دولار.

أما المركز الرابع كان من نصيب الشيخ محمد بن عيسى الجابر من السعودية بثروة قدرها 8.6 مليارات دولار .والمركز الخامس أحتله السعودي ناصر الراشد بثروة قيمتها 8 مليارات دولار.

وعائلة الغرير الإماراتية جاءت في المركز السادس بثروة تقدر 7.1 مليارات دولار. ودخلت عائلة ابن لادن السعودية في المركز السابع بثروة تقدر 7.1 مليارات دولار أيضا.

وجاء في المركز الثامن عائلة عليان السعودية بثروة 6.9 مليارات دولار. وفي المركز التاسع عائلة كانو البحرينية بثروة تقدر6.1 مليارات دولار والمركز العاشر للفلسطيني سعيد خوري بثروة 6 مليارات دولار.