أنهت الأسهم الأميركية عام 2009 الخميس على أول مكاسب سنوية في عامين، مدعومة بصعود أسهم شركات التكنولوجيا والموارد الطبيعية.

نيويورك: أنهت الأسهم الأميركية عام 2009 اليوم الخميس على أول مكاسب سنوية في عامين، مدعومة بصعود أسهم شركات التكنولوجيا والموارد الطبيعية، مع مراهنة المستثمرين على أن الانتعاش سيعطي دفعة قوية لتوقعات الأرباح.

ورغم هذا، فإن مبيعات لجني الأرباح دفعت المؤشرات الثلاثة الرئيسة في وول ستريت، لتنهي جلسة الخميس على انخفاض، مع إقبال بعض المستثمرين على بيع أسهم سجلت مكاسب قوية أخيراً.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميريكية الكبرى 120.46 نقطة، أي بنسبة 1.14 %، ليغلق على 10428.05 نقطة، في حين تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز الأوسع نطاقاً 11.32 نقطة، أو 1.00 %، إلى 1115.10 نقطة.

وأغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، منخفضاً 22.13 نقطة، أو 0.97 %، إلى 2269.15 نقطة.

وينهي ستاندرد آند بورز العام على مكاسب قدرها 23.5 %، وهي أكبر زيادة سنوية منذ 2003، بعدما تمكن من الصعود بأكثر من 60 % من أدنى مستوى إغلاق هذا العام، الذي سجله في مارس/ آذار. ويمثل هذا تحولاً مقارنة مع 2008، عندما هبط المؤشر بنسبة 38.5 %.

وبلغت مكاسب داو جونز هذا العام 18.8 %، في حين سجل ناسداك قفزة بلغت 43.9 %.