لندن: تراجع النفط دون مستوى 40 دولاراً للبرميل اليوم الإثنين، مع هبوط أسواق الأسهم الأوروبية صباحاً، وتأثّر معنويات السوق بالمخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط.

ولكن معظم عقود الخام الأميركي الخفيف ومزيج برنت ظلت في حدود نطاقاتها الأخيرة، تدعمها آمال بأن تتحرك الولايات المتحدة سريعاً لإقرار خطّة تحفيز اقتصادي هذا الأسبوع.

كما وجد النفط دعماً في تصريحات متشددة لمسؤولين في أوبك عن خفض الإنتاج مرّة أخرى، إذا تطلّب الأمر في اجتماع مارس، وأعمال عنف في نيجيريا، وتجدد التوتر بين إيران والغرب.

وبحلول الساعة 09:05 بتوقيت غرينتش، هبط الخام الأميركي الخفيف في عقود مارس 35 سنتاً إلى 39.82 دولار للبرميل. وتراجع سعر مزيج برنت 46 سنتاً إلى 45.75 دولار للبرميل.

وهبطت بورصات الأسهم الأوروبية صباح اليوم الاثنين تقودها أسهم البنوك وشركات النفط، بينما يترقّب المستثمرون موافقة واشنطن على خطة تحفيز اقتصادي ضخمة وحزمة إجراءات لإنقاذ البنوك. كما تراجعت الأسهم اليابانية اليوم.

وهبطت أسعار النفط يوم الجمعة إثر أنباء عن تخفيضات حادة في الوظائف في الولايات المتحدة، حيث فقد حوالي 600 ألف شخص وظائفهم الشهر الماضي، في أكبر تسريح للعمال منذ ديسمبر 1974، مما أثار المخاوف من تفاقم هبوط الطلب على النفط في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.

وذكر رئيس أوبك في بيان يوم الجمعة أن المنظمة ستأخذ أي إجراء ضروري لإشاعة التوازن في سوق النفط عندما تجتمع في 15 مارس.

وقال الأمين العام لأوبك عبدالله البدري اليوم إن أوبك مستعدة لخفض مزيد من الإنتاج في اجتماعها في مارس، مضيفاً أنه يود أن يرى أولاً التزاماً تاماً بالتخفيضات الحالية.