واشنطن: أعلن وزير الشؤون الداخلية الأميركي كين سالازار إرجاء منح إمتيازات لمناطق نفطية وغازية في عرض البحر لشركات للنفط والغاز، الذي سمحت إدارة الرئيس السابق جورج بوش في اللحظة الاخيرة. وذكر سالازار في لقاء مع صحافيين بان بوش اقترح في 16 كانون الثاني/يناير قبل ايام من انتهاء ولايته، خطة جديدة مدتها خمس سنوات لامتيازات للنفط والغاز. وقال سالازار انه اجل حتى ايلول/سبتمبر مدة النظر في الجدوى العامة لخطة تطوير التنقيب في عرض البحر وسيتخذ اجراءات اخرى لتعديل quot;قرار اللحظة الاخيرةquot;، على حد تعبيره.

وكانت ادارة بوش حاولت ان تقرب من 2012 الى 2010، موعد وضع خطة جديدة لتنمية قطاع الطاقة تشمل حوالى 1,2 مليون كيلومتر مربع من الرصيف القاري قبالة السواحل الشرقية وكاليفورنيا (غرب) وشرق خليج المكسيك والاسكا. ورأى سالازار ان تحديد الادارة السابقة الثالث والعشرين من آذار/مارس مهلة لانهاء دراسة الجدوى العامة يدل على quot;نقص في تقدير افكار الدولة والصناعة والمجتمعquot;.

وانتقد ادارة بوش لانها quot;تسرعت في طرح اقتراحها في اسوأ طريقةquot; في اللحظة الاخيرة، موضحا ان هذا القرار quot;يخدم مصلحة الشركات النفطية (...) ويتجاهل الطاقات المتجددة ومصالح دافعي الضرائبquot;. واضاف quot;علينا ان نضع جانبا برنامج ادارة بوش الذي قدم في اللحظة الاخيرة ووضع برنامجنا الزمنيquot;.

وطلب سالازار تقريرا حول quot;كل مواردنا للطاقة في عرض البحرquot; ووعد بعقد لقاءات للبحث في طريقة تطوير موارد الطاقة في عرض البحر وفي باطن الارض والرصيف القاري. وتابع quot;انوي ان افعل ما لم تقم به الادارة السابقة اي وضع اطار لتطوير الطاقات المتجددة في عرض البحر بما يشمل قدرات الرياح والامواج والتيارات المائية في استراتيجيتنا في قطاع الطاقة في عرض البحرquot;. وقال الوزير الاميركي quot;كما قال اوباما علينا ان نكون نزيهين بشأن مستقبل الطاقةquot;. وكان سالازار الغى الاسبوع الماضي قرار ادارة بوش بيع عقود للتنقيب عن الغاز في اراض في ولاية اوتاه غرب الولايات المتحدة.