موسكو: أكد الرئيس الروسي دميترى ميدفيديف أن الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم حالياً لن تضرب الاستقرار الاجتماعي في روسيا بشكل دراماتيكي، لأن السلطات الروسية تمكّنت في السنوات الأخيرة من رفع مستوى المعيشة في البلاد بصورة ملحوظة.

وقال ميدفيديف في تصريحات صحافية اليوم أن وضع البلاد الاقتصادي والاجتماعي الحالي يختلف اختلافاً جذرياً عما كان عليه منذ 10 او 15 سنة مضت، حين كانت روسيا ضعيفة اقتصادياً، ولم تقدر على تحمل المنافسة مع الدول الكبرى الأخرى، بعدما فقدت جزءاً كبيراً من طاقاتها الاقتصادية.

وأشار الرئيس الروسي إلى أن الدولة الروسية لدى إقرار ميزانيتها الفدرالية لعام 2009 اضطرت إلى خفض الاعتمادات لعدد من المشروعات الاستثمارية، لكنها حاولت بقدر الإمكان أن تحافظ على تلك المعايير الاجتماعية من مستوى المعيشة التي يتمتع بها المواطنون فى الوقت الحاضر بفضل إنجازات العقد الأخير التنموية.