القاهرة: أفادت تقارير بين الأزمة بين شركتي quot;أوراسكوم تيليكومquot; وquot;فرانس تيليكومquot; حول أسهم quot;موبينيلquot; في طريقها إلى الحل، في وقت سترعى فيه السلطات المصرية مفاوضات بين الجانبين. وسيبدأ وفد رفيع من quot;فرانس تيليكومquot; زيارة للقاهرة الجمعة لبدء مرحلة مفاوضات ودية جديدة مع quot;أوراسكوم،quot;rlm; بعدما دخلت تطورات الصفقة مرحلة جديدة بتدخل من جانب الجهات المصرية المسؤولة، وفقاً لما اوردته صحيفة quot;الأهرامquot; اليومية.

وكانت quot;أوراسكومquot; وquot;فرانس تليكومquot; أحالتا إلى المحكمة في 2007 خلافهما الذي يدور حول حصتيهما في شركة قابضة تملك 51 % من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول quot;موبينيل،quot; وهي أكبر مشغل للخدمة في مصر من حيث عدد المشتركين.
ويوم الخميس، قالت quot;أوراسكومquot; إنها التزمت بأمر محكمة لبيع جزء من وحدتها المصرية إلى quot;quot;فرانس تيليكومquot; لكن الشركة الفرنسية لم تسدد المقابل بعد. وستشترط هيئة السوق المصرية على quot;فرانس تيليكومquot; عرض شراء الأسهم المتبقية في موبينيل، وهي نقطة خلاف محورية بين الشركتين.

والثلاثاء الماضي، قضت محكمة مصرية بأن على أوراسكوم بيع أو نقل أسهمها في الشركة القابضة إلى فرانس تيليكوم بحلول 10 أبريل بسعر 441.658 جنيه مصري (78.447 دولار) للسهم. وكان رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم، نجيب ساويرس، أكد في تصريحات نقلتها صحف مصرية أن quot;فرانس تيليكومquot; لن تكون قادرة على إدارة شركة موبينيل في حال استحواذها عليها، موضحا أنه لا يمتلك سوى الامتثال لقرار لجنة التحكيم الدولية.

وأشار إلى أن quot;أوراسكوم تيليكومquot; ستنتظر الموعد الذي حددته لجنة التحكيم الدولية لتنفيذ الصفقة (الجمعة) لمعرفة الموقف النهائي لشركة فرانس تيليكوم، وإذا لم تنفذ quot;ستكون تلك قضية مختلفة تماماًquot;.