الكويت - إيلاف: أعلنت البحرين الأولى، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري على المستوى الإقليمي ومقرها دولة الكويت، اليوم عن نتائجها المالية لعام 2008 خلال انعقاد الاجتماع السنوي للجمعية العمومية. فأوضحت أرقام العام الماضي التي قامت بتدقيقها مؤسسة ارنست اند يونغ أن البحرين الأولى حققت نتائج مالية إيجابية وأرباحاً صافية بقيمة 2.6 مليون دينار كويتي بالرغم من الظروف الاقتصادية غير المواتية التي اجتاحت شتى بقاع العالم. إضافة إلى ذلك، فقد أكدت هيئة الرقابة الشرعية على أن عقود المعاملات التي أبرمتها الشركة في 2008 لاتخالف أحكام الشريعة الإسلامية.

ولفتت الشركة إلى أن إجمالي أصول البحرين الأولى مع نهاية عام 2008 بلغ 42.6 مليون دينار كويتي، في مقابل 41.2 مليون دينار كويتي مع نهاية عام 2007، مع زيادة القيمة الإجمالية للأسهم إلى 42 مليون دينار كويتي، مما يشير إلى أن البحرين الأولى لديها مطلوبات بقيمة 0.6 مليون دينار كويتي فقط. كما تشير الأرقام المالية إلى أن إجمالي النقد في الشركة يزيد عن إجمالي القروض بأكثر من 20 ضعفاً، الأمر الذي يعكس وبوضوح أن الشركة تتمتع بمستويات صحية وقوية من السيولة النقدية. وقد تبنت البحرين الأولى نهجاً متحفظاً إزاء مخصص انخفاض القيمة بإجمالي 2.8 مليون دينار كويتي، الذي نجم منه وضع ميزانية سليمة وقوية بما يعمل على تمكين الشركة من المضي قدماً في تنفيذ برامجها الطموحة.

ويحظى مجلس إدارة البحرين الأولى بدعم فعال من المساهمين الأساسيين وهم: شركة كامكو وشركة زمردة القابضة، وشركة تمويل الإسكان وشركة وفرة للإستثمار الدولي والمجموعة العملية القابضة، وجميعها مؤسسات إقليمية عريقة في مجالات عملها.

وبهذه المناسبة، أوضح رئيس مجلس إدارة البحرين الأولى صلاح أحمد الوهيب، خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية قائلاً: quot;إن نتائجنا المالية لعام 2008 تعكس بوضوح الميزانية القوية وغير المثقلة بالديون التي تتمتع بمستويات صحية من السيولة إلى جانب التدفق النقدي الإيجابي في البحرين الأولى، بما يتماشى مع النهج الحذر الذي نتبناه في تخطيط استراتيجيات العمل. كما إن تلك النتائج الإيجابية تؤكد على التزامنا التام بفلسفة الاستثمار وفق أحكام ونصوص الشريعة الإسلامية التي تركز على تطوير المشروعات ذات الطلب المحلي التي تحقق في النهاية قيمة مضافة وازدهاراً ملموساً للمجتمع المحلي، مع الإسهام في دعم مسيرة التنمية والاقتصادquot;.

تجدر الإشارة إلى أن مشروع مستودعات التخزين بمرسى البحرين للاستثمار، الذي يعد بمثابة باكورة مشروعات البحرين الأولى، يواصل تحقيق التقدم المنشود في مراحل تنفيذه. ففي عام 2008، زادت البحرين الأولى المساحة المخصصة للمشروع من 464.000 إلى 716.000 قدم مكعب، من أجل الوفاء بالطلب المتنامي على المساحات الإضافية للتخزين لسد احتياجات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مملكة البحرين، هذا القطاع الذي يمثل المحرك الرئيس لدفع عجلة النمو في الاقتصاد. ومن المتوقع تسليم مستودعات المخازن الأولى في غضون 9 أشهر مع استكمال المشروع برمته في غضون 18 شهراً.

كما تجدر الإشارة إلى أن البحرين الأولى تضع ضمن أولوياتها الرئيسة في عام 2009 مشروع توسيع عمليات الشركة في المنطقة، حسب إستراتيجية العمل المنقحة، مع التركيز الجوهري على تطوير محفظتها التجارية وكوادرها البشرية على مدار 24 شهراً من أجل إرساء قاعدة صلبة وراسخة للشركة تتيح لها تحقيق هدفها الأكبر في إدراجها في سوق الكويت للأوراق المالية لاحقاً هذا العام.