المنامة - إيلاف: كشف مسؤول في السفارة الأميركية في البحرين أن طيران الخليج أكدت رغبتها في شراء 8 طائرات إضافية من نوع بوينغ 787 دريملاينرز (Dreamliners)، ما يرفع عدد الطائرات التي ستشتريها من الشركة الأميركية العملاقة إلى 24 طائرة.
الرئيس التنفيذي لشركة الطيران المحلية طيران الخليج بيورن ناف أكد أن الناقلة ستشتري 24 طائرة دريملاينرز بدلاً من 16، وقال إن الشركة تعمل على دعم اقتصاد البحرين من خلال زيادة الرحلات واختيار الأسواق التي لها علاقة باتقاد المملكة.
وأبلغ الملحق الاقتصادي والتجاري في السفارة بنجامين ثومسون الصحافيين على هامش احتفال في منزل السفير الأميركي أن quot;الصفقة الأصلية تبلغ 16 طائرة، والآن وقّعوا على إضافة 8 طائراتquot;.
وأضاف إن الشركة لم تستلم أي طائرة من الطائرات الجديدة حتى الآن، ولكن من المنتظر أن يبدأ تسليم الطائرات اعتباراً من العام 2012.
كما أوضح ثومسون أن بنك التصدير والاستيراد (xport Import) زار البحرين 3 مرات خلال العام الماضي، لكنه لم يعط تفاصيل عن إمكانية قيام البنك بتمويل الطائرات.
وتنوي طيران الخليج المملوكة إلى الحكومة البحرينية شراء 59 طائرة من الشركتين المصنعتين للطائرات، وهما بوينغ الأميركية وإيرباص الأوروبية بقيمة تصل إلى نحو 3 مليارات دولار.
من جهة ثانية، ذكر ناف أن طيران الخليج تعتزم فتح محطات موسمية، خصوصاً خلال الصيف، إلى وجهات يكثر الطلب عليها مثل الأسكندرية في مصر، وحلب في سوريا، والعاصمة الإيرانية طهران.
كما بيّن أنه التقى بعدد من السفراء الأجانب لبحث التعاون والسعي إلى إقامة علاقات وطيدة بين الشركة التي لديها أسطول مكون من 32 وهذه الدول، كجزء رؤية البحرين الاقتصادية حتى العام 2030 وانتشال الشركة من مستنقع الخسائر الذي لازمها في السنوات القليلة الماضية.
وتسعى طيران الخليج إلى تجديد أسطولها وتعاقدت للحصول على 59 طائرة، جديدة من ضمنها 24 طائرة من طراز بيونغ 787، و35 طائرة من طراز ايرباص A320 و A330.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة ناف قد كشف أن الناقلة الوطنية تجري مباحثات مع المصارف في البحرين بهدف تمويل شراء طائرات جديدة في مسعى جديد إلى توسيع نشاط الشركة وزيادة ثقة المسافرين فيها بعد الأزمات المالية التي عصفت بالناقلة نتيجة لتراكم الديون عليها والتي كادت تشل حركتها.
وتنوي طيران الخليج تسلم الطائرات بحلول العام 2016، لكن مع الأزمة المالية التي أصابت أسواق الولايات المتحدة الأميركية والأوروبية والناتجة معظمها من مشكلة الرهن العقاري، فإن تسليم هذه الطائرات قد يكون مبكراً مع تهاوي شركات الطيران العالمية.
التعليقات