الجزائر: قالت الجزائر اليوم الاثنين إنها حسنت شروط أحدث جولة لمنح تراخيص بشأن النفط والغاز، بعد جولة سابقة لم تجذب اهتماماً جيداً من الشركات الأجنبية.

ودعت الجزائر، رابع أكبر مصدر للغاز، وثامن أكبر مصدر للنفط في العالم المستثمرين، إلى تقديم عروض للتنافس على حقوق التنقيب والإنتاج في عشر مناطق، تقول إنها تملك احتمالات هائلة في ما يتعلق بموارد النفط والغاز.

وأوضح المدير العام لشركة الطاقة الحكومية سوناطراك محمد مزيان للصحافيين أن الشركة أخذت في الجولة الثانية بعين الاعتبار ملحوظات ومقترحات الشركات الأجنبية.

وتوقع أن يعزز الانتعاش في أسعار النفط العالمية في الشهور القليلة الماضية الاهتمام. وجرى تداول النفط يوم الاثنين قرب 68 دولاراً للبرميل، ارتفاعاً من 32.40 دولار في ديسمبر. واعتبر مزيان ذلك مؤشراً جيداً بخصوص المستقبل، وعبّر عن تفاؤله بشأن الجولة الثانية.

غير أن مسؤولين تنفيذيين، ينتميان إلى اثنتين من كبرى شركات الطاقة، حضرا مناسبة عرض تفاصيل التراخيص، قالا إنهما لم يلحظا حتى الآن تغيرات ملموسة في الشروط المعروضة منذ الجولة السابقة. وقال أحدهما لرويترز quot;لا يوجد جديدquot;.

وفي الجولة السابقة، تمت ترسية عقود بشأن أربع فقط من بين 16 رخصة، كانت معروضة في البداية. وألقى مسؤولون جزائريون باللوم في ضعف الاهتمام على التباطؤ الاقتصادي العالمي.