ميامي: اتفق بنك quot;يو.بي.اسquot; السويسري والحكومة الأميركية على تسوية نزاع بشأن الكشف عن أسماء أثرياء أميركيين من زبائن البنك يُشتبه بتهربهم من الضرائب.

وأبلغ ستيورت جيبسون محامي الضرائب في وزارة العدل الأميركية قاضي المحكمة الجزئية الأميركية آلان جولد اليوم الأربعاء أن الطرفين وقّعا بالأحرف الأولى اتفاقات ستستغرق القليل من الوقت لتوقيعها في شكلها النهائيquot;.

وقال جيبسون إن الحكومة الأميركية ستتنازل عن قضيتها ضد quot;يو.بي.اسquot; حال توقيع الاتفاق النهائي. وكان البنك السويسري والحكومة الأميركية قد توصلا إلى تسوية مبدئية في 31 يوليو.

ومن المتوقع أن تتضمن التسوية أن يكشف البنك السويسري للسلطات الأميركية عن آلاف الأسماء من الأميركيين الأثرياء يشتبه باستخدامهم حسابات في الخارج لإخفاء أصول والتهرب من الضرائب. وكانت السلطات الأميركية قد طلبت الكشف عن أسماء 52 ألف شخص، لكن من غير الواضح عدد الأسماء التي قد يكشف عنها.

وتسببت القضية التي أقامتها واشنطن على quot;يو.بي.اسquot; -وهو ثاني أكبر مدير للثروة في العالم- في توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وسويسرا، لأنها طعنت في قوانين السرية المصرفية التي تحرص سويسرا بشدة على حمايتها. ولم يصدر تعقيب فوري من quot;يو.بي.اسquot;.

وقال دوج شولمان مفوض هيئة الإيرادات الداخلية -وهي وكالة جباية الضرائب في الولايات المتحدة- quot;نحن سعداء لتوقيع اتفاق بالأحرف الأولى مع الحكومة السويسرية يحمي مصالح حكومة الولايات المتحدةquot;.

وفي فبراير الماضي، وافق بنك quot;يو.بي.اسquot; على دفع 780 مليون دولار لتسوية اتهامات جنائية، كان قد واجهها في نزاع ضريبي مماثل مع الحكومة الأميركية.