شتوتجارت، فرانكفورت: يحقق مدّعون في ألمانيا مع الرئيس التنفيذي السابق لشركة بورشه فيندلين فايديكنج، في إطار تحقيقات في عمليات تلاعب مشتبه بها في السوق في أسهم فولكسفاجن.

وقالت بورشه بعدما داهم مدعون مكاتب للشركة إن المدير المالي السابق لبورشه هولجر هايرتر بين عدد من الأشخاص يخضعون للتحقيق أيضاً.

ونقلت رويترز أن هيئة بافين المنظمة لسوق المال قالت اليوم الخميس إنها رفعت دعوى إلى الإدعاء في شتوتجارت تتضمن اتهامات.

وأكدت بورشه تقارير إعلامية أفادت بأن فايديكنج، الذي كان أعلى المسؤولين التنفيذيين، أجراً في ألمانيا وهايرتر ضمن من يخضعون للتحقيقات. ولم يتسن الحصول على تعليق من أي من المسؤولين السابقين.

وكانت بورشة المالكة لحصة غالبية في فولكسفاجن قد حاولت دون طائل الاستحواذ على أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلا أنها اضطرت للتخلي عن تلك المحاولات هذا العام، مع تفاقم أزمة الديون، مما أجبرها على الاستسلام لعملية استحواذ عكسي من نظيرتها الأكبر. وكلف ذلك كل من فايديكنج وهايرتر فقدان وظيفته.

وقالت بورشه إن الإدعاء في شتوتجارت قام بتفتيش مكاتبها وصادر وثائق، في إطار تحقيق فيما يشتبه في أنها انتهاكات لقواعد الإفصاح وتلاعب في السوق.

وقالت متحدثة باسم مكتب الإدعاء العام إن السلطات تحقق أيضاً في ما إذا كان تم تسريب معلومات. ولم تحدد أي مشتبه بهم في التحقيق.

وذكر مصدر مطلع على التحقيق أنه جرى أيضاً تفتيش منازل خاصة، وأن التحقيقات تشمل أيضاً مجموعة صغيرة من الأشخاص بينهم مستشارون. ورفضت بورشه الاتهامات التي وجهت إليها، مؤكدة أنها تتعاون بالكامل مع السلطات.

وامتنعت بافين عن التعليق بشأن ما إذا كانت التحقيقات تستهدف أشخاصاً بعينهم أو بشأن المدة المحددة للتحقيقات.

وكانت بافين قد قالت في مايو إنها بدأت تحقيقاً في تلاعب محتمل في السوق من جانب بورشه مرتبط بمحاولتها الاستحواذ على فولكسفاجن.