أبوظبي: أكد الأمير فيليبي دي بوربون، ولي عهد أسبانيا، مشاركته في quot;القمة العالمية لطاقة المستقبل 2010quot; التي تستضيفها أبوظبي خلال الفترة من 18-21 يناير الجاري، حيث سيكون أحد المتحدثين الرئيسيين في الجلسة العامة في اليوم الأول للقمة.

وقد أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، بالدور المتميز الذي تلعبه كل من أسبانيا وألمانيا واليابان في هذا المجال، واصفاً إياها بالدول الثلاث التي قامت quot;باستثمارات حقيقية في قطاع الطاقة المتجددةquot;. وبفضل هذه الاستثمارات شهدت سوق الطاقة المتجددة في أسبانيا نمواً كبيراً على مدار الأعوام الثمانية الماضية. وقال غونزالو دي بينيتو، سفير أسبانيا لدى الإمارات: quot;تعتبر أسبانيا إحدى الدول الرائدة على مستوى العالم في قطاع الطاقة المتجددة، وتدعم بقوة rsquo;الوكالة الدولية للطاقة المتجددةlsquo; التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها. وتأتي مشاركة الأمير فيليبي دي بوربون، ولي عهد أسبانيا، في الدورة الثالثة لـ rsquo;القمة العالمية لطاقة المستقبلlsquo;، إلى جانب عدد من كبار مسؤولي الشركات الأسبانية الرائدة، لتعزز حضور المملكة في هذا الحدث الهام، وتعكس الدور الكبير الذي تلعبه في هذا القطاع الحيويquot;.

ومن موقعه كولي عهد أسبانيا، لعب الأمير فيليبي دي بوربون دوراً محورياً في تعزيز المصالح التجارية والاقتصادية للمملكة، وهو حائز على شهادة الماجستير في الشؤون الدولية من quot;كلية إدموند والش للشؤون الدوليةquot; بجامعة جورج تاون في واشنطن.